الخارجية الأميركية: أدلة على محرقة للجثث قرب سجن صيدنايا

مساعد وزير الخارجية يقول إن المحرقة يمكن أن تستخدم في التخلص من الجثث قرب سجن احتجز فيه عشرات الآلاف من الأشخاص خلال الحرب الأهلية المستمرة منذ نحو ست سنوات

الخارجية الأميركية: أدلة على محرقة للجثث قرب سجن صيدنايا

سجن صيدنايا (أ ف ب)

قال مسؤول بوزارة الخارجية الأميركية، اليوم الإثنين، إن الولايات المتحدة لديها أدلة على أن نظام الرئيس السوري بشار الأسد أقام محرقة للجثث قرب سجن صيدنايا.

وأضاف القائم بأعمال مساعد وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى، ستيوارت جونز، أن المحرقة يمكن أن تستخدم في التخلص من الجثث قرب سجن احتجز فيه عشرات الآلاف من الأشخاص خلال الحرب الأهلية المستمرة منذ نحو ست سنوات.

وأوضح أن الولايات المتحدة لديها 'ما يبرر التشكيك' في اتفاق بوساطة روسية يقضي بإقامة 'مناطق لتخفيف التوتر' وتم التوصل إليه أثناء محادثات في آستانة عاصمة قازاخستان الأسبوع الماضي بهدف تعزيز وقف إطلاق النار في سورية.

تجدر الإشارة إلى أن منظمة العفو الدولية (أمنستي) كانت قد أعلنت في شباط/فبراير الماضي أن 13 ألفا، على الأقل، من معارضي النظام قد أعدموا سرا في سجن صيدنايا في السنوات الخمس الأولى من الحرب.

وقالت المنظمة إن شنق الأسرى كانت جزءا من سياسة إبادة أصدر الأوامر بتنفيذها كبار المسؤولين في الحكومة السورية.

كما قالت المنظمة، في حينه، إن الألاف ممن احتجزوا في سجن صيدنايا قضوا بسبب التعذيب والجوع، ودفنوا في قبرين جماعيين في ضواحي دمشق. وأن عملية الدفن كان تتم بشكل منهجي وثابت في ساعات الليل من كل يوم ثلاثاء في السنوات الخمس الأخيرة. 

التعليقات