انطلاق جولة جديدة من مفاوضات أستانا

العريضي: "الهدف من مشاركتنا هو تعزيز مناطق التهدئة في سورية سواء في الغوطة الشرقية والجنوب وشمال حمص، والتوقف عند الخروقات الكثيرة منذ التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم توقيعه نهاية العام الماضي

انطلاق جولة جديدة من مفاوضات أستانا

مقاتلون في الجيش السوري الحر/الغوطة الشرقية 2017.7.17 (رويترز)

أعلنت وزارة الخارجية الكازاخستانية أن محادثات "على مستوى الخبراء" عقدت، اليوم الأربعاء، في أستانا بين ممثلي الدول الثلاث الراعية للمفاوضات في المسألة السورية، وهي روسية وايران وتركيا، لوضع أسس المحادثات المباشرة بين "النظام السوري والمعارضين التي ستجري على مدار يومين، غد الخميس، وبعد غد، الجمعة.

وتتناول هذه الجولة من المفاوضات، وهي السادسة في العاصمة الكازاخستانية منذ بداية العام، ترسيم حدود مناطق خفض التوتر في إدلب وحمص والغوطة الشرقية.

ويترأس وفد النظام مندوبه لدى الأمم المتحدة، بشار الجعفري، وقد وصل فجر الأربعاء إلى العاصمة الكازاخستانية، أستانا.

فيما أكد المستشار السياسي والإعلامي لوفد الفصائل السورية المعارضة، يحيى العريضي، في تصريحات صحافية، أن الوفد المعارض يصل مساء الأربعاء إلى أستانا برئاسة رئيس أركان الجيش السوري الحر، أحمد بري، ويضمّ ممثلين عن أبرز الفصائل وبينها حركة "أحرار الشام" و"جيش الإسلام" و"فيلق الشام".

وقال العريضي لوكالة "فرانس برس" إن "الهدف من مشاركتنا في هذه الجولة هو تعزيز مناطق التهدئة في سورية سواء في الغوطة الشرقية والجنوب وشمال حمص، والتوقف عند الخروقات الكثيرة منذ التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم توقيعه في انقرة نهاية العام الماضي".

وأضاف: "الجديد في جولة المحادثات هذه هو إضافة محافظة إدلب إلى مناطق التهدئة، وهي تحظى بخصوصية كبيرة باعتبار يوجد فيها ثلاثة ملايين سوري" تم إجلاؤهم على مراحل من عدد كبير من مدن كانت تحت سيطرة الفصائل المعارضة وتعرضت لحصار من النظام، وأبرزها في محيط دمشق.

وأثير موضوع إنشاء منطقة خفض توتر رابعة في جنوب سورية خلال المحادثات الأخيرة في أستانا في تموز/يوليو.

وفيما يفاوض النظام السوري الفصائل المقاتلة المعارضة في أستانا بهدف تثبيت مناطق تهدئة، يواصل على الأرض حملته العسكرية بدعم من حلفائه.

وقتل العشرات من المدنيين منذ الأحد جراء تصعيد الغارات من الجانبين الروسي والأميركي في عملياتهما العسكرية "ضد تنظيم الدولة الإسلامية".

التعليقات