"الخوذ البيضاء" السورية تفوز بجائزة "نساء العام"

ترفع المنظمة شعار "ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعًا"، وحصلت في شباط الماضي، على جائزة "أوسكار"، عن أفضل فيلم وثائقي يروي تضحيات فريقه خلال إنقاذ المدنيين.

بعد أن نال "الدفاع المدني" السوري جوائز عالمية عدة، منها جائزة "تيبراري" الدولية للسلام في أيلول/سبتمبر الماضي، وجائزة "نوبل البديلة" في السويد، في أيلول/سبتمبر 2016، وجائزة "حقوق الإنسان ودولة القانون"، التي سلمها وزيرا الخارجية الفرنسي والألماني لمدير الفريق، رائد الصالح، نهاية العام الماضي، حصل "الدفاع المدني"، على جائزة "نساء العام- women of the year"، وذلك تقديرًا لجهود متطوعاته في مساعدة المدنيين في سورية.

وأفاد تقرير لموقع "عنب بلدي" بأنه تم تسليم الجائزة خلال حفل أقيم في العاصمة البريطانية لندن، اليوم الثلاثاء، تكريمًا لدور متطوعات الدفاع المدني السوري.

وعلى الرغم من تقدير العالم لهذه المنظمة ما زال النظام يصفها بـ "الإرهابية".

وترفع المنظمة شعار "ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعًا"، وحصلت في شباط الماضي، على جائزة "أوسكار"، عن أفضل فيلم وثائقي يروي تضحيات فريقه خلال إنقاذ المدنيين.

كما صُنف مديرها الصالح وفق مجلة "تايم" الأميركية، نهاية نيسان/أبريل الماضي، كأحد أكثر 100 شخصية تأثيرًا حول العالم، وتسلم عن منظمته جائزة "صناع الأمل" في الإمارات، منتصف العام الحالي.

وأشار تقرير "عنب بلدي" إلى أن منظمة الدفاع المدني المعروفة بـ "الخوذ البيضاء"، تأسست في أواخر العام 2012 ومطلع العام 2013، ومع تصعيد النظام وتزايد استخدامه للقصف الجوي، أسست هذه المجموعات التي نظمت نفسها بهيكلية مراكز تطوعية بسرعة،

وبعد تشكيل مراكز فردية تجمعت هذه المجموعات على مستوى المحافظة، وبدأت بالتواصل مع بعضها البعض لمساعدة المجتمعات المحلية.

وبحسب المصدر ذاته، وصل عدد المتطوعين إلى حوالي 3470 عنصرًا، منتشرين في كافة الأراضي السورية، وتمكنوا من إنقاذ الآلاف من المدنيين.

 

التعليقات