روحاني يهاتف الأسد ويطلعه على كواليس "سوتشي"

قال الرئيس الإيراني حسن روحاني لرئيس النظام بشار الأسد في مكالمة هاتفية، إن القمة الثلاثية التي عقدت بين إيران وروسيا وتركيا في منتجع سوتشي الروسي الأسبوع الماضي كانت "خطوة صحيحة في التوقيت المناسب" للاستقرار في سورية.

روحاني يهاتف الأسد ويطلعه على كواليس

(أ.ف.ب.)

قال الرئيس الإيراني حسن روحاني لرئيس النظام بشار الأسد في مكالمة هاتفية، إن القمة الثلاثية التي عقدت بين إيران وروسيا وتركيا في منتجع سوتشي الروسي الأسبوع الماضي كانت "خطوة صحيحة في التوقيت المناسب" للاستقرار في سورية.

وحصل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، على دعم تركيا وإيران، لاستضافة مؤتمر من أجل السلام في سورية، ليتولى دورا محوريا المحوري في حملة دبلوماسبة كبيرة تهدف لإنهاء الحرب التي حسمها تقريبا الأسد لصالحه.

ونقلت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية عن روحاني قوله في اتصال هاتفي مع الأسد” قمة سوتشي...كانت خطوة صحيحة في التوقيت المناسب“.

وأضاف أن عقد مؤتمر وطني بهدف إجراء محادثات مباشرة بين الحكومة والمعارضة قد يكون” خطوة مناسبة في سياق الاستقرار والأمن داخل سورية“.

وأبرمت إيران تعاقدات اقتصادية كبيرة مع سورية لتجني على الأرجح مكافآت مجزية عن مساعدتها للأسد في حربه ضد الفصائل المسلحة وتنظيم "داعش".

وأضاف روحاني” طهران مستعدة للقيام بدور نشط في إعادة إعمار سورية“.

ويوم الخميس قال أيضا قائد الحرس الثوري الإيراني الذي أرسل أسلحة وآلاف الجنود إلى سورية لدعم نظام الأسد، إن قواته مستعدة للمساعدة في إعادة بناء سورية وتحقيق وقف دائم لإطلاق النار هناك.

وحث الزعماء الثلاثة في بيان مشترك في سوتشي الحكومة السورية والمعارضة المعتدلة على” المشاركة بإيجابية“في المؤتمر المزمع والذي سيعقد في سوتشي أيضا في موعد لم يتحدد بعد.

وتصاعدت حدة التوتر في الأسابيع الأخيرة بين السعودية وإيران.

ووصف ولي عهد السعودية الأمير محمد بن سلمان الزعيم الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي بأنه” هتلر الشرق الأوسط الجديد“

وتنظر إسرائيل أيضا إلى إيران على أنها الخطر الرئيسي في المنطقة وقال وزير إسرائيلي هذا الشهر إن بلاده أجرت اتصالات سرية مع السعودية.

وقال روحاني للأسد في الاتصال الهاتفي” من الغريب أن تعتبر دولة إقليمية إيران عدوتها فيما تصف الكيان الصهيوني على أنه صديق لها“.

وستعقد في 28 تشرين الثاني/نوفمبر، في جنيف الجولة المقبلة من محادثات السلام التي تدعمها الأمم المتحدة بهدف إنهاء الصراع في سورية.

 

التعليقات