سورية: مقتل 21 مدنيا في تجدد القصف على الغوطة الشرقية

جددت قوات النظام السوري لليوم السابع على التوالي غاراتها على الغوطة الشرقية المحاصرة ما تسبب بمقتل أكثر من عشرين مدنيا، بعدما أرجأ مجلس الأمن الدولي مجدداً التصويت على مشروع قرار لوقف إطلاق النار في سورية

سورية: مقتل 21 مدنيا في تجدد القصف على الغوطة الشرقية

(أ ف ب)

جددت قوات النظام السوري لليوم السابع على التوالي غاراتها على الغوطة الشرقية المحاصرة ما تسبب بمقتل أكثر من عشرين مدنيا، بعدما أرجأ مجلس الأمن الدولي مجدداً التصويت على مشروع قرار لوقف إطلاق النار في سورية.

ومن المتوقع أن يصوت مجلس الأمن مساء اليوم، السبت، على مشروع القرار بعد تأجيل التصويت لمرات عدة، الجمعة، بعد تعذر التوصل إلى اتفاق مع روسيا، أبرز حلفاء النظام السوري.

وقال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، رامي عبد الرحمن، إن "21 مدنيا، على الأقل، قتلوا السبت جراء الغارات، أكثر من نصفهم في مدينة دوما" التي تعد معقل جيش الإسلام، الفصيل المعارض الأكثر نفوذا في المنطقة.

وبحسب المرصد، تشارك طائرات روسية إلى جانب طائرات قوات النظام في عمليات القصف، الأمر الذي نفته موسكو.

وتأتي الغارات السبت بعدما شنت طائرات حربية سورية وأخرى روسية، وفق المرصد، "غارات بصواريخ محملة بمواد حارقة على مناطق عدة في الغوطة الشرقية بعد منتصف الليل، أبرزها حمورية وعربين وسقبا، ما أدى إلى اشتعال حرائق في الأحياء السكنية".

في مدينة دوما، قال مراسل فرانس برس إن جثث عشرة مدنيين، على الأقل، نقلت إلى أحد المشافي الميدانية. وشاهد جثث ثلاثة أطفال، على الأقل، ملفوفة بقماش بني اللون وموضوعة داخل إحدى غرف المشفى.

وأفاد عن غارات كثيفة استهدفت المدينة منذ ساعات الصباح.

وتستهدف قوات النظام، منذ الأحد، المنطقة المحاصرة قرب دمشق بالغارات والقصف المدفعي والصاروخي الكثيف، ما أسفر عن مقتل 492 مدنيا، بينهم 116 طفلا، وفق المرصد.

وتجدد السبت سقوط قذائف على أحياء في دمشق وفق ما أفاد الإعلام الرسمي، غداة مقتل مدنيين، هما طبيب وطفل، وإصابة 58 آخرين جراء استهداف حي ركن الدين ومناطق أخرى في وسط دمشق وضواحيها، وفق حصيلة للمرصد.

التعليقات