عفرين: مقتل 8 من جنود النظام ونقص حاد في الخبز والمياه

قال ناشطون سوريون ومليشيات كردية، اليوم الأربعاء، إن 8 من جنود النظام السوري على الأقل قتلوا في غارات جوية تركية جنوبيّ بلدة تحت سيطرة الأكراد وتحاصرها القوات التركية وحلفاؤها.

عفرين: مقتل 8 من جنود النظام ونقص حاد في الخبز والمياه

عفرين (أ ب)

قال ناشطون سوريون ومليشيات كردية، اليوم الأربعاء، إن 8 من جنود النظام السوري على الأقل قتلوا في غارات جوية تركية جنوبيّ بلدة تحت سيطرة الأكراد وتحاصرها القوات التركية وحلفاؤها.

وأعلنت وحدات حماية الشعب، وهي مليشيات سورية كردية، أن القوات قتلت، الأربعاء، بينما كانت "تعزز" دفاع بلدة عفرين في مواجهة تقدم القوات التركية. ونشر النظام السوري مقاتليه في عفرين، الشهر الماضي، في إطار اتفاق مع وحدات حماية الشعب الكرديّة، المصنّفة إرهابيًا في تركيا، للتصدي للتقدم التركي الذي أُحرز في عمليّة "غصن الزّيتون".

وقدم المرصد السوري لحقوق الإنسان حصيلة ضحايا أكبر، قائلا إن 10 جنود قتلوا.

ونشرت صفحة قريتي نبل وزهراء على فيسبوك صورا للجنود القتلى، وكانوا من القريتين.

ولم يصدر تعقيب من الحكومتين التركية أو السورية.

كانت تركيا قد حذرت النظام السوري من مساعدة المليشيات الكردية التي تعتبرها أنقرة "إرهابية" وامتدادًا لحزب العمال الكردستاني، المصنّف إرهابيًا في تركيا والاتحاد الأوروبيّ والولايات المتحدة الأميركيّة، داخل حدود تركيا.

في سياق متّصل، قال سكان في جيب عفرين الكردي السوري وناشطون إن المنطقة تواجه نقصا في الخبز، حيث يواجه المخبز الوحيد في البلدة زيادة في الطلب وسط الهجوم العسكري التركي المستمر.

وقال أزاد محمد، وهو أحد سكان بلدة عفرين التي تحاصرها القوات التركية، إنه انتظر في الصف لمدة ثماني ساعات للحصول على بضعة أرغفة من الخبز. وأضاف أن بعض الناس عادوا دون أن يحصلوا على أي خبز.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن مخبز عفرين الوحيد يواجه طلبا متزايدا وسط نقص الطاقة والوقود.

وتم تفجير المخابز الأخرى في البلدة في الهجوم التركي الذي بدأ يوم 20 كانون ثانٍ/يناير الماضي. والبلدة، التي بها مئات الآلاف من المحاصرين، تعاني من نقص في المياه، أيضًا.

التعليقات