الغوطة: نزوح الآلاف ومفاوضات لوقف إطلاق النار

استمرارُ مسلسل النزوح في الغوطة الشرقية، ومفاوضات أممية لوقف إطلاق النار لإدخال المساعدات وإسعاف مرضى ومصابين، وقتلى في صفوف قوات النظام

الغوطة: نزوح الآلاف ومفاوضات لوقف إطلاق النار

أرشيفية (أ ب)

استمرار النزوح

نزح أكثر من 20 ألف شخص من الغوطة الشرقية في سورية، عبر مدينة حمورية منذ صباح اليوم الأحد، وفقا لوكالة إنترفاكس للأنباء، التي نقلت عن مركز "المصالحة" في سورية، الذي تديره وزارة الدفاع الروسية.

وقال المركز إن أكثر من 68 ألف شخص غادروا الغوطة منذ إقامة ممرات إنسانية في المنطقة المحاصرة.

خسائر للنظام واشتباكات متواصلة

قُتل نحو 25 عنصرا من قوات النظام السوري والقوات الموالية لها، على جبهات الغوطة الشرقية إثر اشتباكات متواصلة مع مقاتلي المعارضة.

وقالت مصادر محلية، اليوم الأحد، لـ"العربي الجديد"، إنّ "قوات النظام خسرت نحو 25 عنصرا من مقاتليها، جراء الاشتباكات، أمس، على أطراف قرية الريحان بالغوطة الشرقية في ريف دمشق".


مفاوضات برعاية أممية

تُجري فصائل المعارضة مفاوضاتٍ مع الأمم المتحدة، من أجل سلامة المدنيين بالغوطة، وضمان وصول المساعدات لهم.

وذكر المتحدث باسم "فيلق الرحمن" المعارض، وائل علوان، أنه "تجري مباحثات بين قيادة فيلق الرحمن والأمم المتحدة، لمفاوضاتٍ جادّة تضمن سلامة المدنيين وحمايتهم".

وأوضح علوان، أنّ المباحثات تتم على ثلاثة أصعدة وهي "وقف إطلاق النار، وتأمين المساعدات للمدنيين وإخراج الحالات المرضية والمصابين بضمانة أممية".

ولم يوضّح علوان توقيت الإعلان بشكل رسمي عن بدء سريان هذه المفاوضات، أو أي تفاصيل أخرى، وفي المقابل أيضاً لم يصدر عن النظام السوري أو روسيا أي تعليق بهذا الخصوص.

ويعاني المدنيون داخل الغوطة الشرقية من ظروفٍ إنسانية كارثية، بسبب استمرار الحصار والحملة العسكرية الشرسة التي تشنّها قوات النظام السوري.

وكان النظام قد خرق قرارا لمجلس الأمن الدولي، ينصُّ على وقف إطلاق النار لمدّة ثلاثين يوما في الغوطة الشرقية، وإدخال المساعدات إلى المدنيين.

 

 

التعليقات