روسيا تخرج 1146 مسلحا من دوما وتواصل نزوح المدنيين

أنهت روسيا وبالتعاون مع قوات النظام السوري فجر اليوم الإثنين، عملية إخراج المئات من مسلحي "فيلق الرحمن" وعائلاتهم من مدينة دوما في الغوطة الشرقية بريف دمشق إلى إدلب.

روسيا تخرج 1146 مسلحا من دوما وتواصل نزوح المدنيين

أنهت روسيا وبالتعاون مع قوات النظام السوري فجر اليوم الإثنين، عملية إخراج المئات من مسلحي "فيلق الرحمن" وعائلاتهم من مدينة دوما في الغوطة الشرقية بريف دمشق إلى إدلب.

وصرح مصدر عسكري لوكالة "سانا" بأن 1146 مسلحا من "فيلق الرحمن" وعائلاتهم نقلوا على متن 24 حافلة من دوما، عبر ممر مخيم الوافدين، إلى إدلب.

وأضافت الوكالة أن الحافلات غادرت بإشراف الهلال الأحمر السوري باتجاه إدلب بعد أن أخرج المسلحون وعائلاتهم في وقت سابق اليوم من داخل مدينة دوما.

ويوم الأحد، أعلن مركز المصالحة الروسية في سور، التوصل لاتفاق مبدئي مع مسلحي جيش الإسلام، بشأن انسحابهم من الغوطة الشرقية في ريف دمشق.

وقال رئيس مركز المصالحة الروسي في سورية، اللواء يوري يفتوشينكو: "العمل مستمر على استمالة جماعة جيش الإسلام لوقف القتال ونزع السلاح.. أشير إلى قادة الجماعة المسلحة، بعدم جدوى المزيد من المقاومة واستخدام المدنيين في دوما".

وتابع قائلا: "تم التوصل، اعتبارا من اليوم، إلى اتفاق مبدئي حول انسحاب متطرفي جيش الإسلام من الغوطة الشرقية.. على المسلحين في دوما عند انسحابهم من البلدة، الكشف عن خرائط حقول الألغام والأنفاق وتطهير المباني المفخخة طوعا، وإزالة المتاريس وإزالة المعوقات عن طرق مرور المواصلات الرئيسية قبل الانسحاب".

ولم يعلق جيش الإسلام بعد على التقارير ولكنه رد على ما أعلنه النظام في وقت سابق بأنه يتفاوض على اتفاق من أجل البقاء وليس الانسحاب من المدينة.

ذكرت مصادر من المعارضة أن مسؤولي جيش الإسلام كانوا يحاولون باستماتة التوصل إلى اتفاق يأتي بالشرطة العسكرية الروسية إلى دوما ويسمح للجماعة بالاحتفاظ بدور في الحفاظ على الأمن الداخلي لكن تحت إشراف الدولة.

وقال مصدر كبير بالمعارضة على دراية بالمحادثات إن روسيا، وهي حليف رئيسي للرئيس بشار الأسد، أبلغت الجماعة بقبولها هذا الترتيب لكن الحكومة السورية ظلت على معارضتها له.

 

التعليقات