بدء إجلاء مقاتلي المعارضة ومدنيين من القنيطرة

أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن عملية إجلاء مقاتلين من المعارضة ومدنيين سوريين من القنيطرة والمناطق الواقعة على الحدود مع الجزء الذي تحتله إسرائيل من هضبة الجولان السوري، بدأت اليوم الجمعة، وأن الحافلات بدأت تغادر المنطقة.

بدء إجلاء مقاتلي المعارضة ومدنيين من القنيطرة

(أ ب)

أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن عملية إجلاء مقاتلين من المعارضة ومدنيين سوريين من القنيطرة والمناطق الواقعة على الحدود مع الجزء الذي تحتله إسرائيل من هضبة الجولان السوري، بدأت اليوم الجمعة، وأن الحافلات بدأت تغادر المنطقة.

وتتوجه الحافلات صوب مناطق تحت سيطرة المعارضة في الشمال بموجب اتفاق سيعيد سيطرة النظام السوري على خط فضّ الاشتباك بالجولان السوري.

وأظهرت لقطات صورت من الجانب المحتل من الجولان رجالا يعتلون شاحنات محملة بالمتعلقات ويغادرون قرية القحطانية عند المناطق الحدودية. ولم يتضح إلى أين يتوجهون.

ويحتمي عشرات الآلاف من الأشخاص عند الحدود منذ بدأ هجوم قوات النظام قبل شهر.

ومع اقتراب الهجوم المدعوم من روسيا، وافق مقاتلو المعارضة في القنيطرة القريبة من الجولان، أمس الخميس، إما على قبول العودة إلى سيطرت أجهزة النظام أو المغادرة إلى محافظة إدلب الخاضعة لسيطرة المعارضة في شمال البلاد. ويشبه ذلك الشروط التي فرضت على مقاتلي المعارضة في أنحاء أخرى بسورية.

دعوات لممر آمن جنوب غرب سورية

وناشدت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين، جميع الأطراف في سورية، اليوم، إلى توفير ممر آمن لنحو 140 ألف مدني محاصرين بسبب القتال في جنوب غرب البلاد، حتى يتسنى لهم الحصول على المساعدات والمأوى.

وقالت المفوضية إنها على استعداد لأن تناقش مع النظام سوري وروسيا خطتهما لإقامة مراكز للاجئين السوريين العائدين، لكنها شددت على ضرورة أن تكون هذه العودة آمنة وطوعية بما يتماشى مع المعايير الدولية.

وقال المتحدث باسم المفوضية، أندريه ماهيسيتش، خلال إفادة صحفية في جنيف، إن قرابة 13 ألف لاجئ سوري في دول مجاورة عادوا لديارهم في النصف الأول من 2018 بالإضافة إلى 750 ألف نازح داخليا

التعليقات