الدفعة الثالثة من مُهجّري درعا تصلُ لمناطق المعارضة شمالي سورية

وصلت، اليوم الثلاثاء، الدفعة الثالثة من مهجَّري محافظة درعا، إلى مناطق سيطرة المعارضة، شمالي سورية، تطبيقًا لاتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه مؤخرا بين روسيا والمعارضة.

الدفعة الثالثة من مُهجّري درعا تصلُ لمناطق المعارضة شمالي سورية

(أ ب)

وصلت، اليوم الثلاثاء، الدفعة الثالثة من مهجَّري محافظة درعا، إلى مناطق سيطرة المعارضة، شمالي سورية، تطبيقًا لاتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه مؤخرا بين روسيا والمعارضة.

وأفات "الأناضول" بأن القافلة ضمت 908 من المدنيين ومقاتلي المعارضة، ورافقتها حافلتان فارغتان للطوارئ وسيَّارتا إسعاف.

ووصلت القافلة إلى مراكز إيواء مُعَدَّة في محافظة إدلب وريف حلب الغربي، شمالي البلاد. ومع وصول هذه الدفعة، يرتفع عدد المهجرين القادمين من درعا إلى ألفين و400 شخصٍ.

وألقت هيئة تحرير الشام، القبض على 5 أشخاص بتهمة "الاندساس في القافلة لممارسة التجسس لصالح النظام".

وفي 20 حزيران الماضي، شنّ النظام السوري بالتعاون مع روسيا والمليشيات الشيعية الموالية له، هجمات جوية وبرية مكثفة على محافظة درعا، جنوب غربي البلاد، قبل أن يتم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين المعارضة من جهة، وروسيا والنظام من جهة أخرى، من بين بنودها خروج من لا يرغبون بالبقاء إلى مناطق سيطرة المعارضة شمالي سورية.

وبموجب الاتفاق انتشرت قوات النظام والشرطة العسكرية الروسية في مدن وبلدات المحافظة، بالإضافة إلى الحدود السورية الأردنية.

وشكَّلت هذه الهجمات خرقا لاتفاق توصَّلت إليه روسيا مع الولايات المتحدة والأردن، في تموز 2017، حول إنشاء منطقة "خفض تصعيد" جنوب غربي سورية، تشمل درعا والقنيطرة والسويداء.

 

التعليقات