بدأ آلاف السوريين، اليوم الثلاثاء، بالعودة إلى مدينة داريا في ريف دمشق الغربي، للمرة الأولى منذ استعادة قوات النظام السوري السيطرة عليها من المعارضة قبل عامين.
وتعتبر داريا أحد المراكز الرئيسية التي انتفضت على النظام، ولحقتها أضرار جسيمة أثناء القتال، الأمر الذي اضطر سكانها إلى الفرار منها.
واستعادت قوات النظام السيطرة على درايا بعد حصار مرير وقصف استمر سنوات. وقد غادرها كثيرون مع انسحاب قوات المعارضة بموجب اتفاق وقع في آب/أغسطس من العام 2016. وفي حينه نقل المدنيون والمقاتلون إلى مناطق تقع تحت سيطرة المعارضة في شمالي سورية، بينما نقل آخرون إلى مناطق أخرى قريبة من العاصمة دمشق تسيطر عليها قوات النظام. ومن المرجح أن هؤلاء هم الذين يعودون إلى المدينة الآن.
وقال التلفزيون الحكومي إن النازحين يعودون إلى داريا "بعد تطهيرها من مخلفات الإرهابيين، وإعادة الخدمات الأساسية إليها".
وعرضت الوكالة العربية السورية للأنباء (سانا) صورا لحشود تتجمع تحت أعلام سورية وصور الأسد. ومن خلفهم ظهرت صفوف من المباني التي دمر القصف نوافذها وآثار الشظايا على جدرانها.
التعليقات