قالت وزارة الدفاع التركية، اليوم، الجمعة، إنه تم الاتفاق على حدود المنطقة المنزوعة السلاح المقررة إقامتها في إدلب، شماليّ سورية، خلال اجتماعات مع لجنة روسية.
وأضافت أن الحدود المتفق عليها تأخذ في الحسبان الهيكل الجغرافي للمنطقة وأماكنها السكنية، خلال اجتماعات بين الجانبين انعقدت بوزارة الدفاع التركية في الفترة من 19 إلى 21 أيلول/سبتمبر الجاري.
وفي سياق متّصل، نقلت وكالة "الأناضول" عن وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، قوله إنه سيجتمع مع نظيريه الروسي والإيراني، وهما وزيرا خارجية الدول الضامنة لمسار أستانا، لبحث الوضع في سورية، بعدما فشلت قمّة طهران الأخيرة في التوصل إلى اتفاق حول إدلب، قبل أن يتم إليه التوصل إليه، بداية الأسبوع الجاري، بعد مباحثات بين الرئيسين الروسي والتركي في سوتشي الروسية.
وأوضح جاويش أوغلو بأن ما يجب القيام به بعد اتفاق سوتشي، هو تأسيس وقف كامل لإطلاق النار في سورية، والتركيز على الحل السياسي فيها، مشدّدًا على ضرورة أن تتخذ بعد ذلك "الخطوات الأخرى في إطار مذكرة التفاهم الموقعة بين الجانبين، وتحقيق وقف إطلاق نار كامل، والتركيز على الحل السياسي".
ولفت جاويش أوغلو إلى أن اجتماعه المرتقب مع نظيريه لافروف وظريف من أجل بحث وقف إطلاق النار، والحل السياسي في سورية، وأكد على ضرورة دعم الجميع للحل السياسي في سورية، وتشكيل لجنة دستورية، وألّا يكون ذلك مقتصرًا على تركيا وروسيا، وإيران.
أما وزير الخارجيّة الروسي، سيرغي لافروف، فقال اليوم إن سيطرة الولايات المتحدة على الضفة الشرقية لنهر الفرات تشكل التهديد الرئيسي على وحدة الأراضي السورية.
اقرأ/ي أيضًا | تفاهمات بوتين – نتنياهو: إسرائيل تضرب إيران ولا تمس بالأسد
وأضاف أن روسيا وتركيا اتفقتا على حدود منطقة منزوعة السلاح في محافظة إدلب وأنه يتعين على مقاتلي جبهة النصرة الرحيل عن تلك المنطقة بحلول منتصف أكتوبر تشرين الأول/أكتوبر المقبل.
التعليقات