مقتل 3 مدنيين في هجمات للنظام بمحافظتي إدلب وحماة

قُتل 3 مدنيين، اليوم الأحد، جراء هجمات شنتها قوات النظام السوري وداعميه على مناطق مختلفة داخل حدود منطقة "خفض التصعيد"، شمال غربي البلاد، حسب مصادر في الدفاع المدني (الخوذ البيضاء).

مقتل 3 مدنيين في هجمات للنظام بمحافظتي إدلب وحماة

(أرشيفية - أ ف ب)

قُتل 3 مدنيين، اليوم الأحد، جراء هجمات شنتها قوات النظام السوري وداعميه على مناطق مختلفة داخل حدود منطقة "خفض التصعيد"، شمال غربي البلاد، حسب مصادر في الدفاع المدني (الخوذ البيضاء).

وأوضحت المصادر، أن الهجمات البرية والجوية المكثفة من قبل النظام وداعميه طالت قرى "مغر الحمام" و"الشارة" التابعة لمدينة خان شيخون بمحافظة إدلب، وقرى "جب سليمان" و"الزكاة" و"كفرنبل" بمحافظة حماة. 

ومنذ 25 نيسان/ أبريل الماضي، أدى قصف النظام وحلفائه على منطقة خفض التصعيد بمحافظة إدلب وجوارها، إلى مقتل 155 مدنيًا على الأقل، وإصابة أكثر من 410 آخرين. 

وتشن قوات النظام وحلفائه الروس والمجموعات الإرهابية التابعة لإيران، هجوما واسعا على مناطق سيطرة المعارضة في ريف حماة، الواقعة ضمن منطقة خفض التصعيد. 

وتمكنت تلك القوات من السيطرة على عدد من المواقع في المنطقة تزامنا مع استهدافها بقصف جوي ومدفعي عنيف. 

وأعلنت الدول الضامنة لمسار أستانة (تركيا وروسيا وإيران) توصلها إلى اتفاق على إنشاء منطقة خفض تصعيد في إدلب، وفقًا لاتفاق موقع في أيار/ مايو 2017. 

وفي إطار الاتفاق، تم إدراج إدلب ومحيطها (شمال غرب)، ضمن "منطقة خفض التصعيد"، إلى جانب أجزاء محددة من محافظات حلب وحماة واللاذقية. 

وعلى خلفية انتهاك وقف إطلاق النار من قبل النظام السوري، توصلت تركيا وروسيا لاتفاق إضافي بشأن المنطقة ذاتها، بمدينة سوتشي، في 17 أيلول/ سبتمبر 2018. 

ورغم اتفاق سوتشي، واصل نظام بشار الأسد، هجماته على المنطقة بمساعدة داعميه، حيث ازدادت كثافتها منذ الاجتماع الـ12 للدول الضامنة في العاصمة الكازاخية نور سلطان، يومي 25 و26 نيسان/ أبريل الماضي. 

وحاليا، يقطن منطقة "خفض التصعيد"، نحو 4 ملايين مدني، بينهم مئات الآلاف ممن هجرهم النظام من مدنهم وبلداتهم بعد سيطرته عليها. 

 

التعليقات