سورية: مقتل 10 مدنيين وإصابة أكثر من 45 بغارات للنظام 

قُتِل 10 مدنيين على الأقل، وأُصيب 45 آخرين بجروح، اليوم الجمعة، في هجمات قوات النظام على مدينة إدلب، ومنطقة خفض التصعيد شمالي سورية، التي استهدفت مدينتي خان شيخون، ومعرة النعمان، وفق ما أوردت وكالة "فرانس برس" للأنباء.

سورية: مقتل 10 مدنيين وإصابة أكثر من 45 بغارات للنظام 

من قصف النظام يوم أمس (أ ب)

قُتِل 10 مدنيين على الأقل، وأُصيب 45 آخرين بجروح، اليوم الجمعة، في هجمات قوات النظام على مدينة إدلب، ومنطقة خفض التصعيد شمالي سورية، التي استهدفت مدينتي خان شيخون، ومعرة النعمان، وفق ما أوردت وكالة "فرانس برس" للأنباء.

وتزامنت الغارات مع استمرار المعارك بين قوات النظام والفصائل المقاتلة، وعلى رأسها هيئة تحرير الشام (النصرة سابقا) في المنطقة، لتتخطى حصيلة القتلى منذ ليل الأربعاء 120 قتيلا على الأقل من الطرفين.

وتسببت غارات نفذتها قوات النظام بمقتل عشرة مدنيين على الأقل بينهم ثلاثة أطفال، وإصابة أكثر من 45 آخرين بجروح، وفق المرصد السوري، وقتل ثلاثة من الضحايا في غارات استهدفت مدينة إدلب التي بقيت منذ بدء التصعيد نهاية نيسان/ إبريل بمنأى عن القصف إلى حد كبير.

وقال مدير المرصد، رامي عبد الرحمن، لوكالة "فرانس برس" إن "هذه أول مرة تطال فيها الغارات وسط مدينة إدلب، بعدما اقتصرت سابقا على أطرافها وحصدت قتيلا واحدا الشهر الماضي".

وفي معرة النعمان، استهدف الطيران الحربي لقوات النظام، مخبزا، ما أدى إلى تدميره بالكامل.

ومنذ 25 نيسان/ إبريل الماضي، يشن النظام السوري وحلفاؤه حملة قصف عنيفة على منطقة "خفض التصعيد"، التي تم تحديدها بموجب مباحثات أستانة، بالتزامن مع عملية برية. 

ومنتصف سبتمبر/أيلول 2017، أعلنت الدول الضامنة لمسار أستانة (تركيا وروسيا وإيران) التوصل إلى اتفاق ينص على إنشاء منطقة خفض تصعيد بمحافظة إدلب ومحيطها، التي يسكنها حاليا نحو 4 ملايين مدني، بينهم مئات الآلاف ممن هجرهم النظام من مدنهم وبلداتهم على مدار السنوات الماضية، في عموم البلاد. 

وكانت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، قد قالت في تقرير حديث إن 487 مدنيا قُتلوا في قصف النظام وحلفائه على منطقة "خفض التصعيد" خلال الفترة بين 26 نيسان/ إبريل، و23 حزيران/ يونيو الماضيين.

التعليقات