سورية: مقتل 6 مدنيين بقصف روسي لمنطقة خفض التصعيد

قُتِل 6 مدنيين بينهم أطفال، وجُرح 12 آخرين، اليوم الإثنين، في قصف جوي روسي، على منطقة خفض التصعيد شمالي سورية، استهدف قرى بسقلا، ومعرتحرمة، وكفر سجنة، وكفر عويد، وحيش وسفوهن، وإحسم، بريف إدلب، وقرية الكبينة بريف اللاذقية، وفق ما أوردت

سورية: مقتل 6 مدنيين بقصف روسي لمنطقة خفض التصعيد

من سورية، اليوم (الأناضول)

قُتِل 6 مدنيين بينهم أطفال، وجُرح 12 آخرين، اليوم الإثنين، في قصف جوي روسي، على منطقة خفض التصعيد شمالي سورية، استهدف قرى بسقلا، ومعرتحرمة، وكفر سجنة، وكفر عويد، وحيش وسفوهن، وإحسم، بريف إدلب، وقرية الكبينة بريف اللاذقية، وفق ما أوردت وكالة "الأناضول" للأنباء.

ونقلت "الأناضول" عن مصادر في الدفاع المدني، قولها، إن 3 من القتلى سقطوا في بسقلا، ومدني رابع في معر تحرمة، ومدنيان آخران في كفر سجنة، مشيرةً إلى أن 12 مدنيا أصيبوا في القصف، جراح بعضهم خطيرة ما يجعل عدد القتلى مرشحا للازدياد.

وأعلن النظام السوري، استئناف عملياته العسكرية في المنطقة، رغم إعلانه الالتزام بوقف إطلاق النار خلال مباحثات أستانة التي جرت مطلع الشهر الجاري.

(أ ب)

ونزح عشرات آلاف المدنيين، يوم الخميس الماضي، عن محافظة إدلب التي تشهد تصعيدا عسكريا منذ أشهر، وذلك غداة سيطرة قوات النظام على مدينة خان شيخون الإستراتيجية وحصارها قرى وبلدات عدة واقعة تحت سيطرة هيئة تحرير الشام، وفصائل أخرى.

وواصل النظام عمليات القصف الجوي والمدفعي على ريف إدلب، وأعلن فتح معبر لخروج المدنيين من المنطقة، وتلجأ قوات النظام عادة إلى استراتيجية فتح المعابر أمام المدنيين للخروج بعد حصار مناطق تحت سيطرة الفصائل المعارضة باتت على وشك استعادة السيطرة عليها، إن عبر اتفاقات إجلاء أو عبر عمل عسكري، على غرار ما حصل في شمال حمص أو الغوطة الشرقية قرب دمشق أو مدينة حلب.

وفي أيار/ مايو 2017، أعلنت روسيا وتركيا وإيران، توصلها لاتفاق منطقة خفض التصعيد بإدلب، في إطار اجتماعات أستانة المتعلقة بالشأن السوري، إلا أن قوات النظام وداعميه تواصل شن هجماتها على المنطقة؛ رغم التفاهم المبرم بين تركيا وروسيا في 17 أيلول/ سبتمبر 2018، بمدينة سوتشي الروسية، على تثبيت وقف إطلاق النار في المنطقة المذكورة.

التعليقات