مقتل أول جندي تركي خلال العملية العسكرية في سورية

أعلنت تركيا، اليوم الجمعة، عن سقوط أول قتيل في صفوف جنودها في إطار العملية التي تنفّذها في شمال شرق سورية، خلال مواجهات مع المقاتلين الأكراد بعد يوم من القصف المدفعي العنيف بين الطرفين.

مقتل أول جندي تركي خلال العملية العسكرية في سورية

(أ ب)

أعلنت تركيا، اليوم الجمعة، عن سقوط أول قتيل في صفوف جنودها في إطار العملية التي تنفّذها في شمال شرق سورية، خلال مواجهات مع المقاتلين الأكراد بعد يوم من القصف المدفعي العنيف بين الطرفين.

بينما ارتفع عدد القتلى من مليشيا "قوات سورية الديمقراطية" (قسد) إلى 277، بحسب مصادر صحافية.

وأصيب ثلاثة جنود أتراك كذلك بجروح في إطار العملية، وفق ما أفادت وزارة الدفاع التركية، في بيان أعقب اشتباكات الخميس، ولم يكشف البيان عن تفاصيل إضافية.

ويأتي بيان وزارة الدفاع التركية بعد قصف متبادل بين الفصائل الكردية والجيش التركي في شمال سورية، حيث سقط ضحايا من الجانبين.

واندلع القتال في عدة مواقع على طول الحدود البالغ عرضها حوالى 120 كيلومترا حيث تتركز العمليات، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان ومسؤول عسكري كردي، أمس الخميس.

وشهدت منطقة "رأس العين" السورية اشتباكات ليلة الخميس الجمعة، بحسب وكالة "الأناضول" التركية، وسط قصف مدفعي كثيف استهدف خلالها الجيش التركي، مواقع للأكراد في "رأس العين" ومحيطها، في فترات متقطعة.

كما استهدفت المدفعية التركية صباح اليوم الجمعة مواقع لقوات سورية الديمقراطية في منطقة "تل أبيض" التابعة لمحافظة الرقة السورية.

وأحصى المرصد السوري لحقوق الإنسان منذ الأربعاء مقتل عشرة مدنيين و29 عنصرًا من قوات سورية الديموقراطية، التي تشكّل وحدات حماية الشعب الكردية عمودها الفقري، جراء الهجوم.

وفي الجانب التركي قتل سبعة مدنيين بينهم رضيع سوري، وأصيب نحو 70 بجروح في قذائف سقطت على بلدات حدودية في محافظتي شانلي أورفا وماردين، اتهمت السلطات مقاتلين أكراد بإطلاقها.

وبدأت تركيا الأربعاء عملية برّية وجوّية في شمال شرق سورية بذريعو مواجهة وحدات حماية الشعب الكردية، التي دعمها الغرب في القتال ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، وتعتبر أنقرة هذه الفصائل "إرهابية" نظراً لارتباطها بحزب العمال الكردستاني الذي خاض تمردًا داخل الأراضي التركية.

 

التعليقات