إعادة انتشار عسكري في سورية: قوات روسية في قاعدتين أخلتهما أميركا

في إعادة للتوزيع العسكري للقوات الفاعلة على الأراضي السورية، أفرزه الواقع الجديد، تمركزت قوات روسيا الداعمة لنظام الأسد في سورية، في قاعدتين كانت أخلتهما الولايات المتحدة الأميركية، جنوبي مدينة عين العرب (كوباني) شرق نهر الفرات.

إعادة انتشار عسكري في سورية: قوات روسية في قاعدتين أخلتهما أميركا

(أ ب)

في إعادة لتوزيع القوات المختلفة الفاعلة على الأراضي السورية، تمركزت قوات روسيا الداعمة لنظام الأسد في سورية، في قاعدتين كانت أخلتهما الولايات المتحدة الأميركية، جنوبي مدينة عين العرب (كوباني) شرق نهر الفرات.

ولفتت مصادر محلية، الجمعة، اليوم الجمعة إلى أن روسيا نشرت قواتها في قاعدتي "صرين" و"السبت"، بعدما انسحبت منهما القوات الأميركية مؤخرا.

وذكرت قناة "زفيزدا" التلفزيونية التابعة لوزارة الدفاع الروسية، اليوم، أن روسيا أرسلت طائرات هليكوبتر مسلّحة وقوات إلى قاعدة جوية واسعة في شمال سورية أخلتها القوات الأميركية.

وعرضت القناة مقطعًا مصورًا يُظهر أفرادًا من الشرطة العسكرية الروسية أثناء وصولهم جوًا إلى القاعدة الجوية السورية في شمال محافظة حلب، بالقرب من الحدود التركية ثم انتشارهم لتأمين المنطقة.

وأفادت القناة الروسية، بأن هذه القاعدة ستستخدم مركزًا لتوزيع المساعدات الإنسانية على السكان، في حين يسيطر جيش النظام السوري المتحالف مع موسكو على المطار العسكري.

وكانت الولايات المتحدة قد أجلت قواتها من القاعدتين، مع بدء العملية العسكرية التركية التي أطلقت فيتشرين الأول/ أكتوبر الماضي في المنطقة، ومن ثم عادت إلى قاعدة صرين إثر تعليق العملية، وأخلتها تماما أمس الأول. 

وتزامنا مع العملية العسكرية التي أطلقت عليها تركيا تسمية "نبع السلام"، سحبت الولايات المتحدة قواتها من 16 قاعدة ونقطة عسكرية من أصل 22 في سورية، وعادت إلى 6 منها مع تعليق العملية.

النظام ينتشر على الشريط الحدودي شرق القامشلي

من ناحية أخرى، انتشرت قوات النظام في نقاط عديدة على الحدود السورية مع تركيا، شرق مدينة القامشلي.

وتمركزت قوات النظام مساء أمس الخميس، في العديد من النقاط على الشريط الحدودي، الممتد من مدينة القامشلي إلى قرية عين ديوار- التابعة لمدينة المالكية - والمتاخمة للحدود العراقية.

وذكرت القناة الروسية "زفيزدا"، أمس، أن روسيا أقامت قاعدة لطائرات الهليكوبتر في مطار في القامشلي بشمال شرقي سورية، في خطوة تهدف لزيادة سيطرة موسكو على الأحداث على الأرض هناك.

التعليقات