مخيمات النازحين في شمال سورية ترزح تحت الثلج والبرد

ترزح عشرات العائلات السّوريّة تحت المطر والبرد، بعد نزوحها إلى مخيّمات اللجوء في الشّمال السّوريّ هربًا من قصف قوّات النّظام على محافظة إدلب (شمال)، لتواجه هناك ظروفًا صعبة إلى جانب البرد وتساقط الثلوج.

مخيمات النازحين في شمال سورية ترزح تحت الثلج والبرد

مخيم للنازحين في محافظة إدلب

ترزح عشرات العائلات السّوريّة تحت المطر والبرد، بعد نزوحها إلى مخيّمات اللجوء في الشّمال السّوريّ هربًا من قصف قوّات النّظام على محافظة إدلب (شمال)، لتواجه هناك ظروفًا صعبة إلى جانب البرد وتساقط الثلوج.

الرياح الباردة والثلوج، لم تستثن خياما مهترئة، لم تصمد كثيرا في وجه الثلج المتراكم عليها وهبات الرياح القوية. في هذه الظروف وداخل هذه الخيام، لا يجد النازحون وسيلة للتدفئة سوى الملابس التي يرتدونها.

(الأناضول)

"الأطفال لا يستطيعون الذهاب إلى المدرسة، وبعض الخيام دمرت والطرق غير سالكة جراء تراكم الثلوج.. ولكن المشكلة الكبرى هي أزمة التدفئة"، بهذه الكلمات شرح موسى أبو رشيد، أحد سكان مخيم خربة الجوز الوضع الإنساني في المنطقة.

وأكد أبو رشيد، وفق أن سكان المخيم لا يجدون مستلزمات التدفئة، ما يزيد من معاناتهم، وأضاف "حاليا لا يوجد لدينا حطب، والمحروقات سعرها باهظ جدا".

بدوره قال فراس أبو محمد، إن أطفاله أصيبوا بالمرض جراء البرد القارس والعاصفة الثلجية التي ضربت المنطقة، داعيا المنظمات الإغاثية إلى نجدة أهالي المخيم.

(الأناضول)

وفي أيار/ مايو 2017، أعلنت تركيا وروسيا وإيران توصلهم إلى اتفاق "منطقة خفض التصعيد" في إدلب، في إطار اجتماعات أستانة المتعلقة بالشأن السوري.

ورغم تفاهمات لاحقة تم إبرامها لتثبيت وقف إطلاق النار في إدلب، وآخرها في كانون الثاني/ يناير الماضي، إلا أن قوات النظام وداعميه تواصل شنّ هجماتها على المنطقة.

وتشهد منطقة خفض التصعيد في إدلب خروقات واسعة من قبل النظام والمجموعات الإرهابية التابعة لإيران مدعومة بإسناد جوي روسي، حيث تقدم النظام وحلفائه في أجزاء واسعة من المنطقة مما اضطر أهلها إلى النزوح باتجاه الشمال والشمال الغربي.

التعليقات