قمعت القوات الأمنية اليونانيّة تجمّعات للاجئين سوريين يقفون على الحدود التركية اليونانية، السبت، وأطلقت عليهم القنابل المسيلة للدموع، ما أدى لحالات اختناق وإغماء طالت بعض الأطفال.
واندلع حريق في مخيم للاجئين في جزيرة ليسبوس اليونانية السبت بعد إعلان أثينا فرض مزيد من القيود على طالبي اللجوء ردًا على فتح تركيا أبوابها أمام توجّه المهاجرين إلى أوروبا.

واندلع الحريق في مخيم (وان هابي فاميلي)، وهو مركز للرعاية الأسرية تديره سويسرا في إحدى ضواحي عاصمة الجزيرة، بعد أعمال عنف شهدتها ليسبوس في نهاية الأسبوع استهدفت صحافيين ومنظمات رعاية.
وقال مسؤول في المخيم إن "مبنى المدرسة أصيب بأضرار كبيرة، لا يمكننا إعطاء مزيد من التفاصيل في الوقت الراهن".
“Europeans always claimed that they respect human rights. Where are the human rights here?”
— TRT World (@trtworld) March 6, 2020
After entering Greece, these asylum seekers and their families say they were captured and “shown no mercy” pic.twitter.com/MBxFRS38Nl
وفي سياق متّصل طالب آلاف المتظاهرين في العاصمة الألمانية برلين، السبت، الاتحاد الأوروبي بفتح أبوابه أمام طالبي اللجوء.
وتجمع المتظاهرون أمام وزارة الداخلية الألمانية، وساروا عبر الشوارع الرئيسية ليصلوا أمام مبنى رئاسة الوزراء؛ تلبية لمبادرة من قبل ناشطين. وحمل المتظاهرون في أيديهم لافتات كتبت عليها عبارات مثل "أوروبا افتحي الحدود" و"أوروبا تحركي" و"لا حدود أمام الإنسانية"، مرددين هتاف "افتحوا الأبواب". وألقى متظاهرون خطابات في المظاهرة، أكدوا فيها ضرورة استقبال ألمانيا لطالبي اللجوء.
وأشاروا إلى تعرض طالبي اللجوء لمعاملات غير إنسانية من قبيل الضرب والعنف، وصولا إلى القتل من قبل حرس الحدود اليوناني. وفي بيان قالت إحدى الجهات المنظمة إن المظاهرة حظيت بمشاركة 4 آلاف شخص. كما شهدت مدينة هامبورغ مظاهرة مماثلة شارك فيها قرابة 5 آلاف متظاهر.

اقرأ/ي أيضًا | نواب أوروبيون يدعون اليونان لوقف استخدام العنف ضد السوريين
التعليقات