اللاجئون السوريون على الحدود اليونانية يمرّون بمأساة إنسانية

في ظل الأجواء الباردة على الحدود اليونانية في ولاية أدرنة شمالي غرب تركيا، يقوم اللاجئون السوريون طالبو اللجوء في اليونان وأوروبا بالاستحمام في مياه نهر مريج الفاصل بين البلدين.

اللاجئون السوريون على الحدود اليونانية يمرّون بمأساة إنسانية

(أ ب)

في ظل الأجواء الباردة على الحدود اليونانية في ولاية أدرنة شمالي غرب تركيا، يقوم اللاجئون السوريون طالبو اللجوء في اليونان وأوروبا بالاستحمام في مياه نهر مريج الفاصل بين البلدين.

ويتواصل انتظار طالبي اللجوء لليوم الـ19 على حدود أوروبا على الرغم من العنف المفرط للقوات الأمنية اليونانية والأسلاك الشائكة والظروف الجوية السيئة.

(أ ب)

ويستفيد طالبو اللجوء، الذين لا يستطيعون تأمين أدنى مستويات احتياجاتهم، من نهر مريج لتنظيف أنفسهم.

وإلى جانب أولئك الذين يستحمون بالماء البارد يوجد أشخاص يشعلون النار لتسخين المياه التي جلبوها من النهر.

وإضافة إلى استعمال مياه النهر لغسيل الملابس وتنظيف الأواني، بات الشباب يستخدمونها للحلاقة بعد طول مدة الانتظار التي طالت معها ذقونهم.

ومنذ 27 شباط/ فبراير الماضي، بدأ تدفق طالبي اللجوء إلى الحدود الغربية لتركيا، عقب إعلان أنقرة أنها لن تعيق حركتهم باتجاه أوروبا وأنها لم تعد تستوعب أكثر لاجئين.

التعليقات