سورية: مقتل 6 أشخاص بينهم مدنيّون إثر تفجير سيارة مُفخّخة

قُتل 6 أشخاص على الأقل وأصيب 12 آخرون، الخميس، في تفجير إرهابي استهدف حافلة صغيرة بمدينة "رأس العين" السورية التي تتمركز فيها قوات تركية وفصائل سورية موالية لها.

سورية: مقتل 6 أشخاص بينهم مدنيّون إثر تفجير  سيارة مُفخّخة

(أرشيفية - أ ف ب)

قُتل 6 أشخاص على الأقل وأصيب 12 آخرون، الخميس، في تفجير إرهابي استهدف حافلة صغيرة بمدينة "رأس العين" السورية التي تتمركز فيها قوات تركية وفصائل سورية موالية لها.

وأفادت وكالة "الأناضول" للأنباء بأن القتلى مدنيون، فيما ذكرت وكالة "فرانس برس" أن الذين قُتلوا، 6 أشخاص، موضحةً أن "غالبيتهم مقاتلون".

ووقع التفجير قرب نقطة تفتيش عند مدخل قرية "تل حلف" التابعة لـ"رأس العين".

وفي حصيلة أولية، أفادت المصادر أن التفجير أسفر عن مقتل 5 مدنيين، وإصابة 12 آخرين بجروح، وصفت حالة 3 منهم بأنها "حرجة"، وفق "الأناضول".

وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأن ستة أشخاص قُتلوا على الأقل، موضحا أنّ سيّارة مفخخة استهدفت حاجزا في بلدة تل حلف الحدودية مع تركيا والقريبة من مدينة رأس العين في محافظة الحسكة، ما تسبّب بمقتل ستة أشخاص بينهم عناصر من الحاجز وإصابة أكثر من 15 آخرين بجروح، بينهم مدنيون.

والحاجز مشترك بين فصيل سوري موال لأنقرة، وبين الشرطة المدنية التي تتولى تسيير شؤون المنطقة، بحسب المرصد.

وسيطرت تركيا والفصائل السورية الموالية لها إثر هجوم واسع أطلقته في 9 تشرين الأول/ أكتوبر على المقاتلين الأكراد، على منطقة حدودية واسعة بطول نحو 120 كيلومترا بين مدينتي تل أبيض، ورأس العين. ومنذ ذاك الحين، تشهد المنطقة تفجيرات عدة بالسيارات والدراجات المفخخة من دون أن تعلن أي جهة مسؤوليتها عنها. وغالبا ما تتّهم أنقرة المقاتلين الأكراد الذين تعدهم "إرهابيين" بالوقوف خلفها.

وقتل مدنيان ومقاتل موال لأنقرة، يوم الثلاثاء الماضي، جراء تفجير دراجة مففخة في مدينة رأس العين، وفق المرصد. كما قتل ثمانية آخرون بينهم ستة مدنيين وأصيب 19 في انفجار مماثل استهدف المدينة الأحد.

وأسفر النزاع المستمر منذ أكثر من تسع سنوات عن مقتل أكثر من 380 ألف شخص وتشريد وتهجير أكثر من نصف السكان داخل البلاد وخارجها.

والأحد الماضي، قتل 8 مدنيين بينهم أطفال ونساء وأصيب نحو 10 آخرين، في تفجير إرهابي بدراجة نارية مفخخة، استهدف سوقا للخضروات في رأس العين كذلك.

التعليقات