قتلى وجرحى عقب إنزال جوي للقوات الأميركية بريف إدلب

قتل 13 شخصا على الأقل بينهم أطفال وأصيب العشرات في هجمات شنتها طائرات التحالف الدولي بالتزامن مع الإنزال الجوي في ريف إدلب الشمالي في شورية، وكذلك جراء قصف مدفعي وصاروخي شنته ما تعرف بقوات سورية الديمقراطية على مدينة الباب.

قتلى وجرحى عقب إنزال جوي للقوات الأميركية بريف إدلب

عملية إنزال جوي استهدفت منزلا في ريف إدلب (لأ.ب)

قتل 13 شخصا على الأقل بينهم أطفال وأصيب العشرات في هجمات شنتها طائرات التحالف الدولي بالتزامن مع الإنزال الجوي في ريف إدلب الشمالي في شورية، وكذلك جراء قصف مدفعي وصاروخي شنته ما تعرف بقوات سورية الديمقراطية على مدينة الباب.

ونفذت قوات التحالف الدولي بعد منتصف ليل الأربعاء الخميس، عملية إنزال جوي استهدفت منزلا في ريف إدلب الشمالي، فيما شنت ما يعرف بـ"قوات سورية الديمقراطية" قصفا على مدينة الباب.

وقد استمرت عملية الإنزال قرابة ثلاث ساعات في منطقة أطمة، قبل أن تغادر الطائرات إلى دخل الأراضي التركية.

وحلقت طائرات مروحية تابعة للتحالف الدولي فوق منطقتي أطمة ودير بلوط في ريف إدلب الشمالي، وقامت بعملية إنزال جوي في محيط بلدة أطمة، ما أسفر عن مقتل 13 بينهم 7 أطفال.

وشنت طائرات التحالف 6 هجمات بالرشاشات الثقيلة، وسمع صوت اشتباكات بعد عملية الإنزال الجوي.

وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن، لفرانس برس، إن عملية الإنزال قرب أطمة هي الأكبر للتحالف منذ العملية التي نفذتها القوات الخاصة الأميركية في إدلب وأدت الى مقتل زعيم تنظيم "داعش" أبو بكر البغدادي، في 27 تشرين الأول/أكتوبر 2019.

ونقلت وكالة رويترز عن مصادر في المعارضة السورية المسلحة أن غارة التحالف استهدفت من يشتبه بأنه مسلح تابع لتنظيم القاعدة، دون تحديد هويته.

وفي مدينة الباب بريف حلب، قتل 9 مدنيين على الأقل وأصيب عشرات جراء قصف مدفعي وصاروخي شنته ما تعرف بقوات سورية الديمقراطية.

وقال الدفاع المدني إن حصيلة القتلى غير نهائية وقابلة للارتفاع.

واستهدف القصف الأحياء السكنية، وتسبب في حرائق ودمار كبير في المنطقة.

يشار إلى أن مدينة الباب بريف حلب الشرقي خاضعة لسيطرة المعارضة السورية، وتوجد فيها قوات من الجيش التركي.

وقد أدان الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، الأربعاء، استهداف "قوات سورية" للمدنيين بمدينة الباب شمالي البلاد، معتبرا الاعتداء جريمة حرب.

التعليقات