سورية: مقتل 31 شخصا إثر هجمات لـ"داعش" على جامعي الكمأة ورعاة ماشية

تحدث المرصد عن مقتل "مدنيين وعسكريين إثر هجوم مسلح عليهم خلال جمعهم الكمأة بمنطقة دويزين شرق حماة، جراء هجوم شنه عناصر من خلايا تنظيم الدولة الإسلامية"، في وسط البلاد، موضحا أن عشرة من القتلى هم من المسلحين الموالين للنظام.

سورية: مقتل 31 شخصا إثر هجمات لـ

(توضيحية - Getty Images)

قُتل 26 شخصا على الأقل، اليوم الأحد، خلال جمعهم الكمأة في وسط سورية، من جراء هجوم شنّه مسلحون تابعون لخلايا تنظيم "داعش" الإرهابي، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وتحدث المرصد عن مقتل "مدنيين وعسكريين إثر هجوم مسلح عليهم خلال جمعهم الكمأة بمنطقة دويزين شرق حماة، جراء هجوم شنه عناصر من خلايا تنظيم الدولة الإسلامية"، في وسط البلاد، موضحا أن عشرة من القتلى هم من المسلحين الموالين للنظام.

وفي حادثة منفصلة، قُتل أربعة رعاة ماشية، واختُطف اثنان، أثناء رعيهم الأغنام في ريف دير الزور، خلال هجوم شنه مسلحون يرجّح المرصد أن يكونوا تابعين لخلايا "داعش" كذلك.

وذكر المرصد أن المسلحين كانوا " يستقلون دراجات نارية ومعهم أسلحة رشاشة"، وسرقوا كامل قطيع الأغنام.

وخلال سيطرته على مناطق واسعة في سورية، بدءا من العام 2014، سيطر تنظيم "داعش" على بلدات وقرى عدة في ريف حماة الشرقي، قبل أن يتم طرده منها عام 2017.

ومنذ بدء موسم جمع الكمأة في شباط/ فبراير، يشنّ التنظيم بشكل متكرر هجمات تستهدف العمال في البادية السورية المترامية الأطراف، تتخللها عمليات إطلاق رصاص وخطف.

ورغم المخاطر، يواصل سكان المناطق المتاخمة للبادية السورية جمع الكمأة التي يستمر موسمها حتى نيسان/ أبريل وتباع بسعر مرتفع، ما يفسّر الإقبال على جمعها في ظل ظروف اقتصادية صعبة مع حرب مستمرة منذ أكثر 12 عاما.

وبلغت حصيلة القتلى جراء هجمات التنظيم في البادية السورية منذ مطلع العام، أكثر من 230 شخص، معظمهم مدنيون، وفق المرصد.

وتشهد سورية منذ العام 2011 نزاعا داميا متشعبا، تسبب بمقتل أكثر من نصف مليون شخص، وبدمار هائل في البنى التحتية، ونزوح وتشريد أكثر من نصف السكان داخل البلاد وخارجها.

التعليقات