أصيب عنصران بجراح جراء استهداف إسرائيل مواقع في منطقة تل أحمر شمال خان أرنبة بريف القنيطرة بالأراضي السورية، والتي تتمركز فيها فصائل تابعة لـ"حزب الله" اللبناني؛ حسبما أورد المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم الثلاثاء.
تغطية متواصلة على قناة موقع "عرب 48" في "تليغرام"
وبحسب المرصد، فإنه سبق ذلك استهداف مباشر لموقع قرب منطقة عين النورية.
المرصد السوري: إسرائيل فجرت حقل ألغام داخل خط وقف إطلاق النار في الجولان السوري المحتلhttps://t.co/KtXy1MMHyU pic.twitter.com/u9zuBP0V2h
— موقع عرب 48 (@arab48website) March 12, 2024
ودوت انفجارات ضخمة وتصاعدت أعمدة الدخان مقابل قرية القحطانية في ريف القنيطرة، إثر تفجير حقل ألغام داخل خط وقف إطلاق النار في الجولان السوري المحتل.
وفي وقت لاحق، أعلن الجيش الإسرائيلي قصفه "بنيتان تحتيتان" في الأراضي السورية، في ما قال إن "حزب الله" استخدمهما.
وادعى أنه نفذ القصف بناء على معلومات استخباراتية قام بجمعها، وقال إن "النظام السوري مسؤول عما يحصل في أراضيه ولن يسمح بمحاولات تؤدي إلى تمركز حزب الله في جبهته".
وأحصى المرصد السوري لحقوق الإنسان منذ مطلع العام 2024، 22 مرة قامت خلالها إسرائيل باستهداف الأراضي السورية منها 14 جوية و8 برية، وأسفرت تلك الضربات عن إصابة وتدمير نحو 43 هدفا ما بين مستودعات للأسلحة والذخائر ومقرات ومراكز وآليات.
وتسببت تلك الضربات بمقتل 41 من العسكريين، بالإضافة إلى إصابة 21 آخرين منهم بجروح متفاوتة؛ والقتلى هم: 9 من الجنسية الإيرانية من الحرس الثوري، 10 من "حزب الله" اللبناني، 3 من الجنسية العراقية، 10 من الميليشيات التابعة لإيران من الجنسية السورية، 4 من الميليشيات التابعة لإيران من جنسية غير سورية، 5 جهولي الهوية.
إلى ذلك، استشهد 9 مدنيين بينهم امرأة بالاستهدافات الإسرائيلية، فيما توزعت الاستهدافات على النحو التالي: 10 على دمشق وريفها، 6 على درعا، 3 على حمص، 2 على القنيطرة و1 على طرطوس.
ويشير المرصد السوري إلى أن إسرائيل قد تستهدف بالمرة الواحدة أكثر من محافظة، وهو ما يوضح تباين عدد المرات مع عدد الاستهدافات.
التعليقات