وصل مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية لشؤون الشرق الأدنى جفري فلتمان إلى مدينة بنغازي بشرق ليبيا لإجراء محادثات مع زعماء الثورة وهو أكبر دبلوماسي أمريكي يزور ليبيا منذ بدء الانتفاضة ضد الزعيم الليبي معمر القذافي.
وقال جلال الجلال المتحدث باسم المجلس الوطني الانتقالي إن فلتمان اجتمع بأعضاء بالمجلس.
وتصدرت الولايات المتحدة إلى جانب فرنسا وبريطانيا جهود فرض منطقة حظر جوي على ليبيا بدعم من الأمم المتحدة في مارس آذار وساعدت المعارضة بإعانات وعروض بتقديم قروض.
وفي الأسبوع الماضي وصف الرئيس الأمريكي باراك أوباما المجلس الوطني بأنه "شرعي وذو مصداقية" وقال إنه لامفر من أن يترك القذافي الحكم.
اإلى ذلك، التقى رئيس المجلس الوطني الانتقالي الذي يمثل الثوار الليبيين، مصطفى عبد الجليل اليوم في انقرة رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان وبحث معه الوضع في ليبيا، كما افاد مصدر دبلوماسي تركي.
وقال دبلوماسي تركي رفض الكشف عن هويته لوكالة فرانس برس "سيتبادل الطرفان وجهات النظر حول الازمة الليبية وسيبحثان في وسائل تعميق علاقاتهما".
واضاف "انها اول زيارة لعبد الجليل وسيتم التداول خلالها بالتنسيق والتعاون بشان مساعدة بلادنا الانسانية للشعب الليبي".
ودعت تركيا، الدولة المسلمة الوحيدة في الحلف الاطلسي، في الثالث من ايار/مايو الزعيم الليبي معمر القذافي الى مغادرة السلطة، وليبيا الى وضع حد لاراقة الدماء في البلاد.
وكانت تركيا متحفظة في بادىء الامر حيال تقديم مساعدة للتدخل العسكري الدولي في ليبيا.
وتركيا التي لها مصالح اقتصادية مهمة في ليبيا، بذلت جهودا لاداء دور الوسيط في هذا البلد، لكن مساعيها باءت بالفشل.
وقدمت سفنا حربية للقوة البحرية في المهمة الدولية التابعة للحلف الاطلسي والمكلفة فرض احترام حظر الاسلحة المفروض على النظام الليبي.
واقترحت ايضا في بداية نيسان/ابريل "خارطة طريق" تنص على تطبيق وقف عاجل لاطلاق نار بين الاطراف المتحاربة وتنظيم انتخابات حرة.
التعليقات