صحيفة بريطانية‪:‬ تحركات دبلوماسية سرية جارية لتمكين القذافي من مغادرة ليبيا

كشفت صحيفة (ديلي تليغراف) اليوم الاربعاء، عن أن تحركات دبلوماسية سرية تجري لتمكين العقيد معمر القذافي من مغادرة ليبيا وطلب اللجوء المؤقت في بلد متعاطف.

صحيفة بريطانية‪:‬ تحركات دبلوماسية سرية جارية لتمكين القذافي من مغادرة ليبيا

كشفت صحيفة "ديلي تليغراف" اليوم الأربعاء، أن تحركات دبلوماسية سرية تجري لتمكين العقيد معمر القذافي من مغادرة ليبيا وطلب اللجوء المؤقت في بلد متعاطف.

وقالت الصحيفة البريطانية إن المحادثات الجارية تهدف إلى التوصل الى إتفاق يضمن نفاذ العقيد المخلوع من المحاسبة النهائية من المعارضة وتجنيب ليبيا المزيد من إراقة الدماء، لكن المفاوضات لم تتوصل إلى حل بشأن الوجهة النهائية للقذافي.

وأضافت أن مسؤولاً مطلعاً على المفاوضات أكد أن الإتفاق لم يُنجز بعد، ونفى أن تكون هذه المساعي تجري بوساطة من جنوب أفريقيا.

وأعلنت بوركينا فاسو أنها لن تستضيف القذافي باعتبارها إحدى الدول الموقّعة على الإتفاقية الخاصة بالمحكمة الجنائية الدولية، وليست في وضع يمكنها من تقديم ضمانات على وضعه.

ونقلت الصحيفة عن مسؤول غربي قوله إن القذافي "مستمر في رفض العرض المقدم للهرب من المعارضة، وأنه لم يغادر ليبيا في القافلة التي عبرت الحدود إلى النيجر، وكان الذين فروا فيها قادة قواته ومسؤولي نظامه".

وقال المسؤول الغربي "لا يوجد ما يؤكد أن القذافي كان في القافلة، وكل شيء يشير إلى أنه لن يغادر ليبيا من الباب الخلفي، بغض النظر عن الضغوط التي يواجهها"، مشيراً الى أن الفرنسيين "مارسوا ضغوطاً على مسؤولي منظمة حلف شمال الأطلسي (ناتو) لعدم إستهداف قافلة الهاربين إلى النيجر بالضربات الجوية أو غيرها من الإجراءات لوقفها".

ورفضت الولايات المتحدة الإقتراحات التي تقول إن صفقة تم إبرامها لتمكين القذافي من مغادرة ليبيا، وذكّرت الدول المجاورة لطرابلس بأن كبار المسؤولين الليبيين ممنوعون من السفر بموجب القرارات الدولية.

وأشارت (ديلي تليغراف) إلى أن جنوب أفريقيا وضعت طائرتين على أهبة الإستعداد في تونس الشهر الماضي لنقل القذافي وأفراد من عائلته إلى زيمبابوي أو أنغولا، في إطار خطة اعتمدها الإتحاد الأفريقي لحل الأزمة في ليبيا.

التعليقات