ليبيا: اشتباكات في طرابلس، والثوار يجمعون صفوفهم في سرت

قال شهود عيان وفقا لـ"رويترز"، إن اشتباكات بالأسلحة اندلعت في العاصمة الليبية طرابلس اليوم الجمعة، بين مجموعة يتراوح عدد أفرادها بين 20 و50 مقاتلاً مؤيدًا للعقيد الهارب معمر القذافي، وقوات المجلس الوطني الانتقالي.

ليبيا: اشتباكات في طرابلس، والثوار يجمعون صفوفهم في سرت

 

قال شهود عيان وفقا لـ"رويترز"، إن اشتباكات بالأسلحة اندلعت في العاصمة الليبية طرابلس اليوم الجمعة، بين مجموعة يتراوح عدد أفرادها بين 20 و50 مقاتلاً مؤيدًا للعقيد الهارب معمر القذافي، وقوات المجلس الوطني الانتقالي.

وهرعت قوات من المجلس الانتقالي على متن شاحنات صغيرة مكشوفة باتجاه  الموقع في حي أبوسليم، الذي كان يعد مركزًا لمؤيدي القذافي، وهو ما ينفيه بعض شكان الحي مؤكدين على انضمامه للثورة عند دخول الثوار إليه مباشرة.

وقال الشاهد إن الجانبين تبادلا إطلاق النار من أسلحة آلية ورشاشات ثقيلة؛ وقال سكان بالمنطقة إن مجموعة المسلحين ظهرت في أبوسليم في وقت سابق وأخذوا يرددون شعارات مؤيدة للقذافي.

قوات الثورة تجمع صفوفها مجددا بعد تراجعها جزئيا في سرت

وعلى صعيد آخر، أعادت قوات النظام الليبي الجديد تجميع صفوفها للقيام بمحاولة جديدة للسيطرة على مدينة سرت بشكل كامل، بعدما تراجعت بضعة كيلومترات في مواجهة القوات الموالية لمعمر القذافي.

وذكر صحافي من وكالة "فرانس برس" أن قوات المجلس الوطني الانتقالي كانت تتمركز قرب مقر قيادة الشرطة، الموقع الذي تراجعت إليه أمس الخميس، بعد انسحابها كيلومترين تحت نيران قوات القذافي.

وواجهت قوات الثورة في الحيين السكنيين "دولار" و"رقم 2"، شمال غرب المدينة، مقاومة شرسة لم تكن متوقعة من كتائب القذافي، ما أدى إلى تباطؤ تقدم قوات الثورة التي كانت تأمل بالسيطرة على سرت خلال أيام.

وأوضح ناصر مقصبي، قائد كتيبة "شهداء ليبيا الحرة" على الجبهة، وفقا لوكالة فرانس برس، أنه "مساء أمس استخدمنا المدفعية لقصف الحيين".

وقال أحد القادة الميدانيين: "لقد حاولنا الاقتراب من الحي حيث تتواصل المعارك، لكن فريقنا للاستطلاع اضطر للعودة أدراجه بسبب القناصة الذين تمركزوا حول الموقع".

وقال صحافي للوكالة، إن الجزء الأكبر من قوات المجلس الوطني الانتقالي شرق أحد الحيين، يتمركز في مقر الشرطة.

وقال مقاتل يدعى عبدالسلام فرجاني: "ننتظر الأوامر، معركة سرت ستنتهي قريبًا، لكن الحرب في ليبيا لن تنتهي إلا مع اعتقال القذافي"، فيما كانت ثلاث دبابات تتمركز لقصف مركز قيادة عسكري يعد رمزًا للنظام السابق.

التعليقات