قتلى وجرحى بقصف قوات حفتر لمستشفى ميداني بطرابلس

قتل 5 أشخاص بينهم أطباء على الأقل وأصيب العديد بجروح متفاوتة، وذلك جراء القصف الجوي الذي شنه طيران اللواء المتقاعد خليفة حفتر على مستشفى ميداني جنوبي العاصمة طرابلس، حسب بيان صدر عن مركز الطب الميداني التابع لوزارة الصحة.

قتلى وجرحى بقصف قوات حفتر لمستشفى ميداني بطرابلس

(أ.ب.)

قتل 5 أشخاص بينهم أطباء على الأقل وأصيب العديد بجروح متفاوتة، وذلك جراء القصف الجوي الذي شنه طيران اللواء المتقاعد خليفة حفتر على مستشفى ميداني جنوبي العاصمة طرابلس، حسب بيان صدر عن مركز الطب الميداني التابع لوزارة الصحة بحكومة "الوفاق الوطني‎".

وبحسب المتحدث باسم المركز الإعلامي لعملية "بركان الغضب"، مصطفى المجعي، فإن من بين القتلى ثلاثة أطباء ومسعف، فضلا عن إصابة 6 بجروح متفاوتة، وأوضح المجعي، في تصريح للأناضول، أن القصف الجوي استهدف مستشفى السواني الميداني جنوبي طرابلس.

وأضاف أن هذه المرة الثالثة منذ بدء المواجهات التي يتعرض لها المستشفى ذاته للقصف. وأشار المجعي إلى أن التوصيف الحقيقي لهذا القصف انتقام من قبل حفتر نتيجة الخسائر التي تكبدها في طرابلس.

ميدانيا، أعلن المتحدث باسم المركز الإعلامي لعملية "بركان الغضب"، التي أطلقتها حكومة الوفاق الليبية لصد هجوم قوات  حفتر على طرابلس، استعادة السيطرة على كامل معسكر النقلية جنوبي طرابلس بعد ساعات من سيطرة قوات حفتر عليه.

وأضاف المتحدث ذاته بأن قوات الحكومة الليبية استعادت السيطرة على جسر إستراتيجي شرقي طرابلس.

وفي الجانب الدبلوماسي، أكد رئيس حكومة الوفاق الليبية، فائز السراج، للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أن "الحديث عن وقف القتال يجب أن يوجه للمعتدي"، في إشارة إلى قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر.

جاء ذلك في لقاء جمع الجانبين في العاصمة التونسية، السبت، على هامش مشاركتهما في مراسم تشييع جثمان الرئيس الباجي قايد السبسي، حسبما أفاد بيان صادر عن مكتب السراج.

وتناول اللقاء مستجدات الأوضاع في ليبيا وتداعيات الاعتداء على العاصمة طرابلس، إلى جانب عدد من الملفات ذات الاهتمام المشترك، من بينها الهجرة غير الشرعية.

وشدد السراج خلال اللقاء على أن قوات حكومة الوفاق الوطني تمارس حقها المشروع في الدفاع عن النفس والحفاظ على مدنية الدولة.

من جانبه، جدد ماكرون رفضه الكامل لمهاجمة العاصمة وتهديد حياة المدنيين، لافتا إلى ضرورة وقف القتال والعودة إلى المسار السياسي.

وبعد مرور قرابة 4 أشهر من بداية هجومها على طرابلس، في 4 أبريل/نيسان الماضي، لم تتمكن قوات حفتر من إحداث اختراق حقيقي نحو وسط طرابلس، فيما تعددت إخفاقاتها في الفترة الأخيرة.

وتتمثل أبرز إخفاقات حفتر، في خسارة الجناح الغربي بعد هزيمة قواته في مدينة الزاوية، وفقدان قلب الجيش في غريان.

وأسفر هجوم قوات حفتر على طرابلس منذ بدايته وحتى 5 يوليو/تموز الجاري، عن سقوط أكثر من ألف قتيل، ونحو 5 آلاف و500 جريح، وفق منظمة الصحة العالمية.

 

التعليقات