بعد نيل حكومة الدبيبة ثقة البرلمان: الرئيس التونسي يزور ليبيا

يقوم الرئيس التونسي قيس سعيد، غدا الأربعاء، بزيارة إلى ليبيا في أول زيارة من نوعها لرئيس تونسي إلى هذا البلد المجاور منذ 2012، وتأتي الزيارة بعد أن حظيت حكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبد الحميد الدبيبة ثقة مجلس النواب في مدينة

بعد نيل حكومة الدبيبة ثقة البرلمان: الرئيس التونسي يزور ليبيا

ترحيب شعبي بنيل حكومة الدبيبة ثقة البرلمان (أ.ب)

يقوم الرئيس التونسي قيس سعيد، غدا الأربعاء، بزيارة إلى ليبيا في أول زيارة من نوعها لرئيس تونسي إلى هذا البلد المجاور منذ 2012، وتأتي الزيارة بعد أن حظيت حكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبد الحميد الدبيبة ثقة مجلس النواب في مدينة طبرق.

وأعلن مكتب الرئاسة التونسية، اليوم الثلاثاء، أن زيارة الرئيس سعيد تهدف لدعم المسار الديمقراطي في ليبيا، بعد أن أدت فيها الحكومة الجديدة فيها اليمين.

وأوضحت الرئاسة أن الزيارة تندرج في إطار مساندة تونس للمسار الديمقراطي في ليبيا وربط جسور التواصل وترسيخ التشاور والتنسيق" بين البلدين.

وذكر مكتب الرئيس التونسي أنه يأمل في إجراء انتخابات عامة في كانون الأول/ديسمبر، سعيا لإنهاء الصراع في ليبيا المستمر منذ عشر سنوات.

والتقى رئيس حكومة الوحدة الوطنية الدبيبة في سرت أعضاء اللجنة العسكرية المشتركة المعروفة باسم لجنة "5+5″، للاطلاع على سير الاجتماعات التي تعقدها اللجنة مع البعثة الأممية للدعم في ليبيا، وذلك بعيد تسلمه مهامه رسميا.

وقال الناطق باسم رئيس الحكومة محمد حمودة إن موعد فتح الطريق الساحلي المغلق من قبل قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر منذ نيسان/أبريل 2019 من المتوقع أن يتم "قريبا جدا".

من جهته، طالب رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي الحكومة ومجلس النواب بتهيئة المناخ للانتخابات المقررة في كانون الأول/ديسمبر المقبل، كما دعا إلى تقوية ما سماها نواة لمصالحة مجتمعية.

وجاءت مباحثات الدبيبة في سرت بعد أداء حكومته اليمين القانونية أمام مجلس النواب في مدينة طبرق، مقر البرلمان المؤقت، وتسلمها مهامها رسميا.

وكان مقررا تأدية اليمين في مدينة بنغازي مهد الانتفاضة التي أدت إلى سقوط نظام معمر القذافي عام 2011، قبل نقلها إلى طبرق لاعتبارات "لوجستية".

وتتألف حكومة الدبيبة -التي تسعى لتكون "ممثلة لجميع الليبيين"- من نائبي رئيس الوزراء و26 وزيرا و6 وزراء دولة.

ومنحت 5 وزارات، بما في ذلك وزارتان سياديتان، الخارجية والعدل، للنساء، في سابقة في البلد الذي يبلغ عدد سكانه 7 ملايين نسمة.

التعليقات