السلطات المصرية تفرج عن 34 سجينا سياسيا ضمن محاولاتها امتصاص غضب الثّورة

قالت وكالة أنباء الشرق الاوسط المصرية، الثلاثاء، إن السلطات أفرجت عن 34 سجينا سياسيا، هم أول مجموعة يطلق سراحهم منذ الاصلاحات التي وعدت بها الحكومة الجديدة التي عينها حسني مبارك، تحت ضغط ثورة المصريين الشعبية.

وقالت الوكالة: "أصدر محمود وجدي، وزير الداخلية، اليوم، قرارا بالافراج عن 34 معتقلا سياسيا من العناصر المتطرفة، بعد دراسة وتقييم لمواقفهم."

سجن أبو زعبل خلال هروب السجناء منه

وأضافت قائلة، إن المفرج عنهم "أبدوا حسن نواياهم ورغبتهم في التعايش السلمي مع المجتمع."

وقالت الوكالة إن هؤلاء المعتقلين كانوا سلموا أنفسهم إلى السلطات بعد فرارهم من السجن "أثناء الانفلات الامني الذي شهدته البلاد مؤخرا."

وتقول جماعات حقوقية، إنه من غير الواضح عدد الأشخاص المعتقلين في مصر، بسبب أنشطة سياسية، مثل الانضمام إلى جماعات محظورة، أو التخيط أو تنفيذ أعمال عنف، لكن التقديرات تشير إلى أنهم بالآلاف.

وعرض مبارك تنازلات لمحاولة إنهاء الثورة، بأن عين نائبا للرئيس، ومجلس وزراء جديدا، ووعد بإصلاحات سياسية.

وقالت الحكومة إن هذا قد يشمل الافراج عن المعتقلين السياسيين ورفع قانون الطوارئ.