مصر: الجيش يطلق النار في الهواء لفض مظاهرة أمام السفارة الاسرائيلية بذكرى النكبة

أطلق جنود من الجيش المصري النار في الهواء، الجمعة، لتفريق تظاهرة أمام سفارة إسرائيل في القاهرة، كان المشاركون فيها يطالبون بطرد السفير وقطع العلاقات مع إسرائيل.

مصر: الجيش يطلق النار في الهواء لفض مظاهرة أمام السفارة الاسرائيلية بذكرى النكبة

أطلق جنود من الجيش المصري النار في الهواء، الجمعة، لتفريق تظاهرة أمام سفارة إسرائيل في القاهرة، كان المشاركون فيها يطالبون بطرد السفير وقطع العلاقات مع إسرائيل.

وتجمع عشرات المصريين أمام سفارة إسرائيل في القاهرة، لإحياء ذكرى النكبة الفلسطينية، في أيار/مايو 1948، وتهجير الفلسطينيين.

وبعد إطلاق النار، غادر المحتجون المكان، قبل أن يتجمعوا من جديد هاتفين "حندخل حندخل" السفارة، و "سلمية سلمية".. وأشار المحتجون إلى علم اسرائيل المرفوع فوق السفارة، وهم يهتفون: "نزلوه احرقوه".

المجلس العكسري سيعيد النظر في إجراءات محاكمة بعض الناشطين ممن شاركوا في الثورة

من جهة أخرى، قال المجلس العسكري الذي يدير شؤون مصر حاليا، إنه سيعيد النظر في الاجراءات القانونية التي استخدمت في محاكمة ناشطين شبانا بعد الإطاحة بالرئيس حسني مبارك في فبراير/شباط وسيفرج، عن بعضهم.

ويلبي هذا الاجراء بعض مطالب نشطاء مناهضين للفساد، نظموا اعتصامات في مارس / آذار، وأبريل / نيسان، للضغط من أجل محاكمة مبارك، ومسؤولين كبار آخرين سابقين.

واتهم كثير من المتظاهرين الجيش باعتقال محتجين مناهضين للفساد، في مارس / آذار، وأبريل / نيسان، حين تحدوا حظرا للتجول فرضه الجيش، واعتصموا في خيام بميدان التحريرن بؤرة الاحتجاجات التي أطاحت بمبارك، والمحور المروري المهم في العاصمة التي تختنق بزحام السيارات.

وقال المجلس في بيان بصفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، إن رئيس المجلس أمر "بإعادة الاجراءات القانونية الخاصة بمحاكمات جميع شباب الثورة، وخاصة المقبوض عليهم، في أحداث شهري مارس وأبريل".. وجاء في الرسالة أيضا، أنه سيتم "الافراج فورا عن كافة الشرفاء من شباب هذه الثورة."

وحظي الجيش بتأييد كبير منذ تولى السلطة في 11 فبراير/ شباط، فور تنحي مبارك، لكن الشكاوى تزايدت من استمرار احتجاز بعض المحتجين، في حين يتردد المجلس في تقديم مبارك للمحاكمة.

التعليقات