نشرت صحيفة الغارديان، تقريرا لمراسلها من القاهرة، تحدث فيه عن الحشود التي تدفقت الى قلب القاهرة بمناسبة الذكرى الاولى للثورة المصرية وقالت ان 365 يوما مرت على الثورة والهوة بين الامال التي راودت رواد الثورة قبل عام وما تحقق على الارض واسعة جدا.
ونقل المراسل عن احد المشاركين في الثورة قوله "ان الذين يرتدون الزي العسكري واطلقوا النار على الناس امامي وقتلوهم ما زالوا احرار وهم مثل مبارك اصدروا الاوامر باطلاق النار على الناس لكنهم ما زالوا يقبضون على السلطة بدلا من ان يكونوا خلف القضبان، ان هتافات الناس تطالب بالخبز والحرية والكرامة فهل حصلنا عليها؟".
صحيفة الفايناشيال تايمز، تطرقت الى المسيرات الكبيرة التي شهدتها القاهرة في هذه الذكرى وقالت ان مئات الالاف من المصريين الذين تدفقوا الى ميدان التحرير مطالبين بالانهاء الفوري لحكم العسكر لمصر، مرددين هتافات ضد المجلس الاعلى للقوات المسلحة ورئيسه المشير طنطاوي.
واشارت الصحيفة الى وجود انقسام في اوساط المشاركين في الاحتفالات فالاخوان المسلمون الذين حصدوا اكبر عدد من المقاعد في مجلس الشعب المصري وافقوا على الجدول الزمني الذي اعلنه المجلس الاعلى للقوات المسلحة لنقل السلطة الى حكومة مدنية بحلول شهر يوليو/تموز المقبل لانهم حريصون على الحفاظ على المكاسب التي حققوها تحت حكم العسكر.
وتنقل الصحيفة عن احد المشاركين في المسيرة في ميدان التحرير قوله "الاخوان يتعاونون مع العسكر لان اغلب زعماء الاخوان من كبار السن مثل اعضاء المجلس الاعلى للقوات المسلحة وكل منهم يريد حصته من الكعكة دون ان يدركوا اهداف الثورة".
التعليقات