أبو الفتوح يؤكد عدم ترشحه للرئاسة حال تطبيق "العزل" وإعادة الانتخابات

واعتبرت الحملة، صدور أحكام البراءة على مساعدي العادلى ومبارك المتهمين بقتل الشهداء، كان "صدمة هائلة" لأهل مصر، مؤكدة إصرارها على ملاحقة كل من تواطأ وأفسد وضلل العدالة، واستهتر، بحسب البيان، بدماء الشهداء والمصابين، و"يحاول أن يعيد لمصر سيرة الظالمين الفاسدين الذين أسقتطهم الثورة، وعلى رأس هؤلاء رئيس وزراء مبارك المسئول عن موقعة الجمل وتهريب الأموال وطمس الأدلة".

أبو الفتوح يؤكد عدم ترشحه للرئاسة حال تطبيق

أبو الفتوح وصباحي وخالد علي في اجتماع هذا الأسبوع

أكدت حملة الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، رئيسا للجمهورية، قرارها بعدم خوض جولة انتخابية من الانتخابات الحالية حال تطبيق قانون العزل وإعادة الانتخابات، مؤكدة استمرارها فى أداء دورها الوطني من خلال مشروع "مصر القوية".

ولفتت الحملة في بيان رسمي نقله موقع صحيفة «الشروق»، إلى استمرار جهودها مع جميع التيارات السياسية لتطبيق قانون العزل الذي أصدره البرلمان و"استهترت" به لجنة انتخابات الرئاسة ومنعت تطبيقه بما يعد جريمة تستوجب العقاب، على حد قولها.

واعتبرت الحملة، صدور أحكام البراءة على مساعدي العادلى ومبارك المتهمين بقتل الشهداء، كان "صدمة هائلة" لأهل مصر، مؤكدة إصرارها على ملاحقة كل من تواطأ وأفسد وضلل العدالة، واستهتر، بحسب البيان، بدماء الشهداء والمصابين، و"يحاول أن يعيد لمصر سيرة الظالمين الفاسدين الذين أسقتطهم الثورة، وعلى رأس هؤلاء رئيس وزراء مبارك المسئول عن موقعة الجمل وتهريب الأموال وطمس الأدلة".

وأشارت الحملة، إلى أن حديث دار بينها وبين مرشحي الرئاسة د.محمد مرسي وحمدين صباحي وخالد علي، حول المجلس الرئاسي ولم يتم التوصل لقرار واضح بشأنه بينهم، وتم الاتفاق على استمرار الحوار حوله.

وتؤكد الحملة التزامها بكل ما صدر من بيانات رسمية عن هذه الاجتماعات والاتفاقات، التي تضمنت بوضوح استمرار التشاور حول فكرة المجلس الرئاسي دون أن يذكر في أي منها أننا اتفقنا بالفعل عليه، كما تضمنت العمل المشترك لتطبيق العزل السياسي، وإعادة محاكمة قتلة الثوار بأدلة واتهامات جديدة.

كما شددت حملة أبو الفتوح، رئيسا، على أهمية سرعة إعلان جبهة ثورية تمثل قيادة للثورة وتعمل على حشد الجماهير لتحقيق أهدافها.

التعليقات