أبو الفتوح يعلن رسميًا تأييده لمرسي في الإعادة

بعد يوم واحد من إعلانه عدم الترشح في حال إعادة الانتخابات، أعلن الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، تأييده للدكتور محمد مرسي، في جولة الإعادة لانتخابات رئاسة الجمهورية.

أبو الفتوح يعلن رسميًا تأييده لمرسي في الإعادة

بعد يوم واحد من إعلانه عدم الترشح في حال إعادة  الانتخابات، أعلن الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، تأييده للدكتور محمد مرسي، في جولة الإعادة لانتخابات رئاسة الجمهورية.


وأشار أبو الفتوح فى بيان له اليوم الأحد نقلته وسائل الإعلام المصرية  الى أنه بعد إجراء الجولة الأولى من انتخابات الرئاسة وسط أداء مريب للجنة القضائية العليا للانتخابات الرئاسية، وقيامها بارتكاب جريمة تعطيل قانون العزل، وبعد ما تّم رصده من تدّخلات في العملية الانتخابية بأشكال مختلفة وبعد أحكام البراءة بحق مُساعدي مبارك المتهمين بقتل المصريين بالشوارع والميادين، وبعد مواقف المجلس العسكري التي ألقت بظلال الشك على حقيقة تأييده للثورة

وأضاف أبوالفتوح أنه من أجل عزل الفريق أحمد شفيق بالتصويت لمرسى تم إطلاق حملة (مفيش رجوع) لتعمل على فضح ومقاومة عودة الفلول لدائرة التأثير والسلطة، مؤكدين على موقفنا الثابت بالعمل بكل السبل القانونية والسياسية لعزل فلول مبارك ومطاردتهم، والتصدّي لكل أشكال التزوير وتزييف الإرادة، سواءً بشكل ناعمٍ خفيّ أو فاجر جليّ، حتى تتخلّص مصر من وجودهم في مفاصل الدولة، وهو عمل دؤوب وطويل ومستمر، يُشاركنا فيه كل المخلصين لهذا البلد، الطامحين في مستقبل أفضل له".


وتابع أبو الفتوح "في ظلّ ماجرى من اجتماعات ومشاورات مع مكونات حملتنا ومُستشارينا ومع القوى الوطنية المختلفة ومُمثلّيها، ومع المرشح الرئاسي د.محمد مرسي، وبعد ما تمّ الإعلان عنه من اتفاق على تشكيل لجنة صياغة الدستور بشكل توافقي رضيتْ به القوى السياسية المتعدّدة حتى الآن، وكذلك بعد التعهدّات العلنية التي قدّمها وكرّرها د.مرسي التزاماً بحكومة توافقية رئيسها ليس من حزب الأكثرية ومؤسّسة رئاسية تسعْ الجميع وليست مُمثّلة لحزب الحرية والعدالة وحده، وتأكيده العمل على تحقيق أهداف الثورة وعلى رأسها تحقيق العدالة الإجتماعية، وبعد استطلاعنا لرأى قواعد الحملة في القاهرة والمحافظات خلال اليومين الماضيين فقد خلُصت الحملة إلي الآتي:


أولاً: استكمال كافة الجهود القانونية والشعبية من أجل عزل مرشح النظام السابق وذلك باستمرار حملة (مفيش رجوع) والتي تعمل على فضح ومقاومة عودة الفلول لدائرة التأثير والسلطة.


ثانياً: العمل علي عزل مرشح النظام السابق من خلال تصويت أفراد حملتنا ومُتطوّعينا للدكتور محمد مرسي في جولة الإعادة."
وشدد أبو الفتوح على دعوة نُؤكد على د.محمد مرسي إلى إصدار التعهدّات التي سبق وأن وافق عليها في بيان مكتوب صادر منه، حتى يُطمئن الجميع لاختيارهم، وتتفرّغ القوى الوطنية إلى خوض معركة استمرار الثورة وتطهير البلاد من الفلول، والتصدّي لتزييف الإرادة والتزوير، فهذه هي المعركة الأولى والأطول حتى تستقرّ مصر وتنهض في ظلّ تحدّيات جسام ومشوار طويل، سنسيره جميعاً باتفاقنا وتغليبنا للمصلحة الوطنية على المصالح الحزبية والشخصية، وهي مسئولية مُلقاة على عاتق كل حزبٍ وتيار وجماعة وفصيل يهتم بمصلحة مصر ويضعها في المقام الأول قبل غيرها من المصالح، وعلى الجميع تحديد أولوياتهم واختياراتهم وِفق هذا، فمصر تحتاج هذه الأيام الفاصلة إلى الاصطفاف الوطني والعمل والإخلاص، لا الكلام والتصارع، وإننا واثقون في فضل الله وتأييده، فما ضاع حقٌ وراءه مطالب، ولا ضاع وطن فيه مُخلصون أوفياء لوطنهم".

 

التعليقات