اشتباكات بين مؤيدي ومعارضي مرسي، والجيش ينفي إطلاق النار على أي متظاهر

تندلع في هذه الأثناء اشتباكات باستخدام الحجارة والزجاجات الحارقة بين أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي، ومعارضيه في محيط كوبري 6 أكتوبر بالقاهرة، بعد وصول مجموعة من ناشطي جماعة "الإخوان المسلمين" إلى هناك.

اشتباكات بين مؤيدي ومعارضي مرسي، والجيش ينفي إطلاق النار على أي متظاهر

المتظاهر الذي أطلقت عليه النار أمام دار الحرس الجمهوري

تندلع في هذه الأثناء اشتباكات باستخدام الحجارة والزجاجات الحارقة بين أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي، ومعارضيه في محيط كوبري 6 أكتوبر بالقاهرة، بعد وصول مجموعة من ناشطي جماعة "الإخوان المسلمين" إلى هناك.

وأفاد مصادر إعلامية بوجود عشرات المصابين. وتحاول عناصر الأمن الفصل بين الفريقين المتنازعين.

الجيش: لم نطلق النار على أي مواطن

وفي سياق قريب، قال متحدث باسم الجيش المصري، إن قواته لم تطلق النار على مؤيدين للرئيس المعزول محمد مرسي في القاهرة، اليوم الجمعة.

جاء ذلك بعدما قالت مصادر أمنية إن ثلاثة متظاهرين قتلوا برصاص قوات الجيش في احتجاج قرب المكان الذي تحتجز به السلطات مرسي.

وقال المتحدث العسكري إن الجنود استخدموا طلقات صوت فقط، والغاز المسيل للدموع. ولم يتضح ما إذا كانت هناك قوات أمنية أخرى غير قوات الجيش موجودة بالمنطقة.

قتل مواطن مصري أمام دار الحرس الجمهوري، وثلاثة جنود في سيناء

وكانت مصادر إعلامية قالت إن شخصًا واحدًا قتل في إطلاق نار أمام دار الحرس الجمهوري بالعاصمة المصرية، بعد اقتراب عدد من مؤيدي محمد مرسي من الدار، واندلاع اشتباكات بينهم وبين أفراد الحرس، وقد نشرت صور وتسجيلات حول وقوع حادث القتل، لكنها لم تظهر أن الرصاصة انطلقت من جانب الجيش، وأن الرصاصة المتظاهر من الخلف، أي من جهة المتظاهرين.

هذا وقد قتل اثنان من ضباط الشرطة في العريش بشمال سيناء، في ملابسات غير معروفة. وكانت مصادر أمنية قد أفادت بمقتل جندي وإصابة اثنين بجروح في هجوم شنه مسلحون إسلاميون في شبه جزيرة سيناء في وقت مبكر من اليوم.

وأعلنت الإدارة العامة للمعابر والحدود في قطاع غزة أن الجانب المصري فتح المعبر مدة 5 دقائق صباح اليوم، ومن ثم أغلقه بسبب تدهور الوضع الأمني في سيناء. بدوره أعلن الجانب المصري أن المعبر أغلق لأجل غير مسمى بسبب الأحداث الجارية بسيناء واضطراب الأوضاع الأمنية في البلاد.

التعليقات