أعلن المرصد الإعلامي الإسلامي في بريطانيا وفاة الدكتور صفوت خليل أحد المعتقلين في سجن المنصورة العمومي بمصر، الذي اعتقلته الأجهزة الأمنية المصرية على الرغم من أنه يعاني من مرض السرطان ويحتاج للعلاج الكيماوي مع بتر جزء من قدمه قبيل اعتقاله.
وذكر المرصد في خبر صحفي له اليوم الجمعة (27|9) أرسل نسخة منه لـ "قدس برس"، أن الدكتور صفوت خليل خليل هو الأب الروحي لصيادلة الدقهلية من مواليد 1954 وخريج الصيدلة عام 1978، وكان مديرا بشركة سيد للأدوية ومتزوج وله ثلاث بنات وولدان ومن أبرز مؤسسي نقابة ونادى الصيادلة بالدقهلية.
وأسهم الدكتور صفوت في إنشاء مبنى نادي الصيادلة على النيل بطلخا بعد أن كانت مجرد حجرة في شقة صغيرة، ويشهد له الصيادلة بدوره المهني والخدمي، ويعتبره البعض بمثابة الأب الروحي للصيادلة، قضى سنوات عمره في خدمة الصيادلة والمساهمة في تطوير الأداء النقابي وهو من أكبر وأقدم نشطاء العمل النقابي بصيادلة الدقهلية.
وقالت إنه شارك وساهم في جميع الفعاليات والأنشطة النقابية، كما أنه عضو في لجان التحكيم لحل مشاكل الصيادلة ويشهد له معاصروه برجاحة عقله وقدرته على حل المشكلات النقابية بل والشخصية والقبول بالحلول التي يطرحها ومعروف عنه أنه شخصية ودودة متواضعة، محبوب من جميع جيرانه في توريل وجديلة، وله جهود مشهودة فى كفالة الأيتام والمحتاجين.
وكانت محكمة جنايات المنصورة قررت إخلاء سبيله أمس ولم تنفذ سلطات الأمن القرار في القضية رقم 9788 لسنة 2013 جنح ثاني المنصورة، حيث تم قبول الاستئناف شكلا في الموضوع برفضه وتأييد القرار المستأنف بإخلاء سبيل 49 من المعتقلين بعد التأكد من محل إقامتهم مالم يكن أي منهم مطلوب فى قضايا أخرى.
التعليقات