قالت وزارة الصحة المصرية إن عدد القتلى في مواجهات الأحد في مصر قد ارتفع إلى 51 شخصا، إلى جانب المئات من المصابين.
ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط عن وزارة الصحة قولها إن 268 شخصا آخرين أصيبوا في الاشتباكات التي بدأت مع تظاهر مؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي.
وبحسب "رويترز" فقد كان في في مستشفى ابن سينا بحي المهندسين ثماني جثث ملفوفة بقماش باللونين الأبيض والأزرق وسط بركة من الدم.
ونقل عن أحد المسعفين قوله إنه شاهد رجال الجيش والشرطة يطلقون النار من فوق جسر على المتظاهرين المؤيدين لجماعة الإخوان المسلمين.
وادعت وزارة الداخلية في بيان أن الاشتباكات بأنها محاولة من جانب الإخوان المسلمين "لإفساد تلك الاحتفالات والاحتكاك بالجماهير التي تشارك فيها"، واتهمت مجموعات من المنتمين اليها يإثارة الشغب والاعتداء على ممتلكات عامة وخاصة يوم الأحد.
وقالت في بيان إن 33 شخصا قتلوا معظمهم في محافظتي القاهرة والجيزة، وإن الشرطة اعتقلت 423 شخصا.
وادعت مصادر أمنية أن المشاركين في المسيرات المؤيدة لمرسي بالقاهرة والجيزة كانوا يقصدون ميدان التحرير حيث تجمع ألوف من المشاركين في الاحتفال بذكرى حرب اكتوبر.
كما شهدت الاسكندرية والسويس وأسوان اشتباكات مماثلة بين مؤيدي الرئيس السابق مرسي وبين قوات الشرطة. وخلال المسيرات هتف مؤيدو مرسي "الانقلاب هو الإرهاب" و"السيسي قاتل"، في إشارة إلى القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول عبد الفتاح السيسي.
بث التلفزيون الرسمي ابتداء من ظهر يوم الأحد لقطات من الاحتفالات بذكرى الحرب من ميدان التحرير، وفي المساء بث لقطات من استاد عسكري لاحتفال حضره السيسي والرئيس المؤقت عدلي منصور والقائد العام السابق للقوات المسلحة المشير محمد حسين طنطاوي.
التعليقات