25 قتيلا و31 جريحا بانفجار الكاتدرائية المرقسية بالقاهرة

أعلن وزير الصحة المصري، أحمد عماد الدين، سقوط 25 قتيلا و31 مصابا إثر انفجار محيط الكاتدرائية المرقسية بالعباسية صباح اليوم الأحد.

25 قتيلا و31 جريحا بانفجار الكاتدرائية المرقسية بالقاهرة

من المكان

أعلن وزير الصحة المصري، أحمد عماد الدين، سقوط 25 قتيلا و31 مصابا إثر انفجار في  الكاتدرائية المرقسية بحي العباسية في القاهرة، صباح اليوم الأحد.

وقال وزير الصحو،في تصريح لقناة 'سي بي سي' إكسترا المصرية، إن أغلب القتلى من النساء لأن الانفجار وقع في الجانب الأيمن من الكاتدرائية الخاص بالسيدات خلال صلاة الأحد. وأضاف أنه تم نقل الجرحى إلى مستشفيات عين شمس ودار الشفاء والدمرداش لتلقى العلاج.

ورجحت المصادر والمحامي القبطي نجيب جبرائيل أن يكون القتلى والمصابون من الوافدين لأداء صلوات الأحد.

وقال مصدر إن الانفجار وقع داخل الكنيسة البطرسية إحدى كنائس مجمع كاتدرائية الأقباط الأرثوذكس في حي العباسية.

ولم تعلن أي جهة بعد مسؤوليتها عن الانفجار.

ويعد هذا الحادث أول تفجير على الإطلاق يشهده محيط المقر الرئيسي الكنسي للأقباط الأرثوذكس الذين تقدرهم الكنيسة المصرية رسميا بـ 15 مليونا نسمة.

وهو التفجير الأبرز الذي يشهده مقر كنسي بعد حادث تفجير شهدته كنيسة القديسيين الذي وقع في الساعات الأولى من عام 2011، وأوقع عشرات القتلى والمصابين، وفق مصدر أمني تحدثت إليه الأناضول.

من جهتها، قالت وزارة الداخلية، إن انفجارا وقع صباح اليوم في نطاق الكنيسة البطرسية (المجاورة للكاتدرائية) بالعباسية أسفر عن وقوع وفيات ومصابين جارى حصرهم، دون مزيد من التفاصيل.

ولم تصدر الكنيسة المصرية بيانا حتى الساعة، ولم تعلن أية جهة مسؤوليتها عن الحادث. 

وشهد مطار القاهرة الدولي حالة استنفار أمني وتشديد إجراءات للتفتيش، تزامنا مع التفجير.

وكلف المستشار نبيل أحمد صادق النائب العام، نيابة أمن الدولة العليا بالتحقيق في حادث التفجير.

وانتقل فريق من نيابة غرب القاهرة الكلية لمعاينة مكان الانفجار لحصر التلفيات والخسائر، وسط استمرار اجراءات تحريات الأمن الوطني والمباحث الجنائية حول الواقعة، وفق مراسلي الأناضول.

 

ويشهد محيط التفجير، انتشارا أمنيا واسعا، وغلق الشوارع المؤدية إليه والمحال التجارية المحيطة به، وسط حراسة شديدة، ووصول وزيري الداخلية والصحة، اللواء مجدي عبد الغفار، وأحمد عماد الدين.

ويأتي هذا الحادث بعد ثلاثة أيام على تفجيرين بعبوة ناسفة أحدهما استهدف حاجزًا شرطيًا غربي العاصمة المصرية وأودى بحياة 6 عناصر من الشرطة بالقرب من مسجد وتبنّته حركة 'سواعد مصر' المعروفة باسم حسم، والثاني استهدف دورية أمنية، بمحافظة كفر الشيخ (دلتا النيل/ شمال)، مسفراً عن مقتل مدني وإصابة اثنين من الشرطة.

ويأتي بعد ساعات من تأييد محكمة النقض المصرية، أمس السبت، إعدام القيادي، عادل حبارة و6 آخرين في القضية المعروفة إعلاميا بـ'أحداث رفح الثانية' في آب/ أغسطس 2013، حسب مصدر قضائي.

يشار إلى أن البابا تواضروس الثاني بابا الكنيسة المصرية يقوم حاليا بزيارة إلى في زيارة لليونان، تتم بعد قطيعة 25 عامًا بين الكنيستين المصرية واليونانية، وتشهد مصر اليوم الأحد أجازه رسمية بمناسبة المولد النبوي الشريف.

اقرأ/ي أيضًا | 16 قتيلا وعشرات الجرحى بهجوم انتحاري بمقديشو

الأزهر يدين تفجير كاتدرائية العباسية ويؤكد تضامنه مع الكنيسة المصرية

أدان الأزهر الشريف التفجير الإرهابي الذي وقع صباح اليوم الاحد بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية وأدى إلى وقوع قتلى وجرحى.

وأكد الأزهر الشريف، في بيان صحفي اليوم، إن استهداف دور العبادة وقتل الأبرياء أعمال إجرامية تخالف تعاليم الدين الإسلامي وكل الأديان التي دعت إلى حماية دور العبادة واحترامها والدفاع عنها.

وأكد الأزهر تضامنه الكامل مع الكنيسة المصرية ذات المواقف الوطنية ومع جميع الإخوة المسيحيين في مواجهة هذا الاستهداف الإرهابي، موضحًا أنه يتابع تداعيات هذا الهجوم ونتائجه لحظة بلحظة.

وقال البيان: 'الأزهر الشريف، إذ يدين هذا الهجوم الأثيم، فإنه يعرب عن خالص تعازيه لقداسة البابا تواضروس الثاني ولأسر الضحايا وللشعب المصري بجميع فئاته'، متمنيا الشفاء العاجل للمصابين والجرحى'.

التعليقات