دعوى قضائية لسحب "قلادة النيل" من البرادعي

أقام المحامي المصري أشرف فرحات، دعوى قضائيّة كان قد طالب فيها، بسحب قلادة النيل من الدكتور محمد البرادعي، المقيم خارج مصر حاليًّا، كما طالب وقف الآثار المترتبة على الجائزة، مثل إقامة جنازة عسكرية في حالة وفاته، وذلك بعد استحقاقه القلادة.

دعوى قضائية لسحب

أقام المحامي المصري أشرف فرحات، دعوى قضائيّة كان قد طالب فيها، بسحب قلادة النيل من الدكتور محمد البرادعي، المقيم خارج مصر حاليًّا، كما طالب وقف الآثار المترتبة على الجائزة، مثل إقامة جنازة عسكرية في حالة وفاته، وذلك بعد استحقاقه القلادة عام 2006 من الرئيس المصري الأسبق، محمد حسني مبارك.

ومن جهتها، قضت محكمة مصرية، اليوم الثلاثاء، بعدم الاختصاص في نظر الدعوى المقدمة ضد البرادعي، وقال مصدر فضل عدم ذكر اسمه، إلى أنّ "الحكم قابل للاستئناف أمام محكمة جنح مستأنف الأمور المستعجلة خلال 15 يومًا.

واستند المحامي في دعواه إلى التسريبات التي بثتها إحدى القنوات الفضائية المصرية الخاصة وجاء فيها حسب الدعوى، أن البرادعي "تورط في ارتكاب جريمة ضد مصر، وإدراج اسم مصر ضمن دول الشر، الأمر الذي يستعدي الغرب ضد مصر".

وكان البرادعي قد عقّب على تلك التسريبات، عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" قائلًا "تسجيل وتحريف وبث المكالمات الشخصية إنجاز فاشي مبهر للعالم. أشفق عليك يا وطني".

والبرادعي الحائز على جائزة نوبل للسلام، وُصف في مطلع عام 2010، بـ"المُخلص من حكم الرئيس الأسبق حسني مبارك"، حيث استقبله مئات النشطاء والشباب بمطار القاهرة في فبراير/شباط 2010، وقاد بمشاركة الإخوان المسلمين، الجبهة الوطنية للتغيير، والتي جمعت طيفا كبيرا من المعارضة آنذا، وبرز اسمه بقوة عقب الإطاحة بمبارك في 11 فبراير/شباط 2011.

وقاد منذ 5 كانون الأول/ديسمبر 2012 جبهة الإنقاذ الوطني، المعارضة لحكم محمد مرسي، وألقى كلمة حين أطاح قادة الجيش بالأخير، في تموز/ يوليو 2013.

وتولى منصب نائب رئيس الجمهورية المؤقت وقتها عدلي منصور، قبل أن يستقيل من منصبة منتصف آب/أغسطس  2013، احتجاجا على فض اعتصامات مؤيدي مرسي بالقاهرة بالقوة ما خلف مئات القتلى والمصابين.

التعليقات