مرسي: موقفي ثابت برفض إجراءات الانقلاب

قال محمد مرسي، أول رئيس مدني منتخب ديمقراطيا بمصر، إن موقفه "ثابت" في رفض كل الإجراءات التي تمت في 3 يوليو/ تموز 2013، والتي أطاحت به من منصبه كرئيس للبلاد وقتها، موصيا بالدعاء للوطن.

مرسي: موقفي ثابت برفض إجراءات الانقلاب

قال محمد مرسي، أول رئيس مدني منتخب ديمقراطيا بمصر، إن موقفه "ثابت" في رفض كل الإجراءات التي تمت في 3 يوليو/ تموز 2013، والتي أطاحت به من منصبه كرئيس للبلاد وقتها، موصيا بالدعاء للوطن.

جاء ذلك وفق بيان من أسرة مرسي، عقب صدوره في وقت متأخر من مساء الأحد، بعد ساعات من إعلانها مقابلته بمحبسه جنوبي العاصمة المصرية القاهرة.

وتمكنت زوجة مرسي، نجلاء علي محمود، ونجلته الشيماء، ومحاميه عبد المنعم عبد المقصود، الأحد، من زيارة الوالد في مقر احتجازه بسجن طره، جنوبي القاهرة لنحو ساعة.

وأشاروا إلى أنه بصحة جيدة، وفق تصريحات سابقة أدلى بها للأناضول "عبد الله"، نجل مرسي، ومحاميه.

ووضفت أسرة مرسي، في البيان ذاته الزيارة بـ"الناجحة".

ولفتت إلى أنها "تمت داخل مقر احتجازه بحضور الزوجة والابنة ومحاميه وفي سياق الاطمئنان عليه وعلى أحواله المعيشية وحالته الصحية وعن أحوالنا المعيشية نحن كأسرته".

وقالت أسرة الرئيس الأسبق محمد مرسي، إن "موقف الرئيس مرسي ثابت ولم يتغير من رفضه لكل الإجراءات المتخذة منذ 3 يوليو 2013، قائلا (أي مرسي) "أنا لازلت على ما أنا عليه".

وأضافت أن مرسي، "بعث بتحياته إلى كلّ من يسأل عنه مطمئنهم أنه في صحة جيده ومعنويات عالية، وأن ثقته في الله لا حدود لها".

وأشارت إلى أن الرئيس الأسبق محمد مرسي، "يوصي الجميع بالدعاء لهذا الوطن الحبيب قائلا أنا لست هنا إلا حباً لديني ووطني".

ولم يتسن الحصول على تعليق فوري من السلطات المصرية حول ما جاء في تلك الرسالة.

وفي وقت سابق الأحد، قال عبد الله نجل مرسي، إن والدته نجلاء علي محمود، وأخته الشيماء، تمكنتا من زيارة الوالد في مقر احتجازه بسجن طره جنوبي القاهرة.

وأوضح أن الزيارة جاءت بموافقة من السلطات المصرية التي حددت فيها من أسرته اسمي الزوجة والابنة للزيارة.

كما قال عبد المنعم عبد المقصود، رئيس هيئة الدفاع عن مرسي، وأحد من حضروا الزيارة للأناضول، في وقت سابق إن "الزيارة تمت في غرفة بمقر بسجن ملحق طره وهي بداية جيدة نتمنى استمراريتها".

وفي 27 أيار/مايو الماضي، قالت أسرة مرسي، في بيان أن الرئيس الأسبق يقضي خامس رمضان في السجن دون زيارة.

وجرى منع مرسي، من زيارة أهله ومحاميه منذ تشرين ثان/نوفمبر 2013، عقب رسالة أخرجها للمصريين وقتها يتمسك بها بشرعيته ورفض أي إجراءات محاكمة تمسه.

وتم احتجاز مرسي، في مكان غير معلوم عقب إطاحة قادة الجيش به بعد عام من الحكم، في 3 يوليو 2013، فيما يعتبره أنصاره "انقلابا"، ومعارضوه "ثورة شعبية"، ثم ظهر أوائل 2014، لمحاكمته، معلنًا خلال إحدى جلسات المحاكمة أنه كان محتجزًا في "مكان عسكري".

التعليقات