تبنى الفرع المصري من تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، في بيان، الليلة الفائتة، الهجوم الذي أسفر عن مقتل وإصابة 26 جنديا مصريا في نقطة تمركز لقوات الجيش المصري في جنوب مدينة رفح، شمالي سيناء.
وقال تنظيم "ولاية سيناء" في بيانه "انطلق عدد من جنود الخلافة قاصدين نقطة تمركز لعناصر الجيش المصري المرتد والصحوات في منطقة البرث، جنوب رفح، حيث كانوا يستعدون لشن حملة عسكرية على مواقع المجاهدين".
وكان الجيش المصري قد أكد أنه قتل أربعين مهاجما في "إحباط هجوم إرهابي للعناصر التكفيرية على بعض نقاط التمركز".
يشار إلى أن تنظيم "ولاية سيناء" الذي كان يسمى "أنصار بيت المقدس"، قبل مبايعته تنظيم الدولة الإسلامية عام 2014، يتبنى غالبية الهجمات على قوات الأمن في سيناء وقتل مئات العناصر من الجيش والشرطة.
وفي سياق ذي صلة، تبنت حركة "حسم" الإسلامية في بيان على شبكات التواصل الاجتماعي مقتل ضابط شرطة بجهاز الأمن المصري، الجمعة.
وكانت وزارة الداخلية المصرية قد أعلنت مقتل ضابط في جهاز الأمن الوطني برصاص أطلقه مجهولون في محافظة القليوبية شمال القاهرة "أثناء خروجه من محل إقامته متوجهاً للمسجد لأداء صلاة الجمعة".
وقالت "حركة سواعد مصر" (حسم) في بيانها إنه تم استهداف الضابط "على بعد أمتار من منزله برصاصة قاتلة في قلبه الأسود مباشرة وثلاث رصاصات في الرأس".
وأعلنت "حسم" مسؤوليتها عن تنفيذ اغتيالات عديدة في صفوف الشرطة المصرية على مدار الأشهر الماضية.
التعليقات