مصر: مقتل 17 عنصر أمن بتفجيرات سيناء

قتل 17 عنصرًا من قوات الأمن المصرية وأصيب أكثر من 10 آخرين، بينهم ضباط أحدهم برتبة عميد، اليوم الإثنين، في استهداف قافلة مدرعات قرب مدينة العربي في شمال شبه جزيرة سيناء.

مصر: مقتل 17 عنصر أمن بتفجيرات سيناء

تويتر

قتل 17 عنصرًا من قوات الأمن المصرية وأصيب أكثر من 10 آخرين، بينهم ضباط أحدهم برتبة عميد، اليوم الإثنين، في استهداف قافلة مدرعات قرب مدينة العربي في شمال شبه جزيرة سيناء.

وأفادت حصيلة أولية بمقتل خمسة من رجال الشرطة في استهداف المدرعات بعبوات ناسفة تم تفجيرها عن بعد، ومن بين المصابين كان مفتش المنطقة الغربية بشمال سيناء، العميد محمود خضراوي.

ونقلت صحيفة "العربي الجديد" عن مصادر طبية في سيناء، قولها إن 13 عسكريًا وصلوا بين قتيل وجريح إلى مستشفى العريش بعد تعرض رتل عسكري لهجوم على الطريق الدولي الرابط بين مدينة العريش والقنطرة.

ولفتت المصادر ذاتها إلى أن إصابة عدد من أفراد الشرطة توصف بـ"الخطيرة"، فيما تحول المجندون الثلاثة القتلى إلى أشلاء، مضيفة أن من ضمن المصابين ضابطا برتبة عميد في الشرطة المصرية.

وأفاد شهود عيان لـ"العربي الجديد"، بأن مسلحين فجروا عبوات ناسفة بـ4 مدرعات تابعة للشرطة المصرية كانت تسير في منطقة قرية التلول، غرب العريش، ما أدى لاشتعال النيران فيها.

وأكدوا أن المسلحين استولوا على السيارة الخاصة بالعميد بعد أن بترت قدمه، وفروا من المكان دون وقوع إصابات في صفوفهم.

وبحسب الشهود، فإن من ضمن الآليات التي تم تفجيرها سيارة التشويش على العبوات الناسفة والمواد المتفجرة.

ولفت هؤلاء إلى أن المسلحين هاجموا بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة المدرعات بعد تفجيرها، فيما وصلت تعزيزات عسكرية من قوات الجيش والشرطة والإسعافات لنقل الإصابات والقتلى بعد نصف ساعة من وقوع الهجوم.

ويعتبر هذا الهجوم هو الأعنف منذ أسابيع حيث شهدت خلالها محافظة شمال سيناء هدوءًا نسبيًا في الهجمات ضد قوات الأمن التي تواصل هجومها في مدينة رفح لليوم العشرين على التوالي، وسط حركة نزوح واسعة من السكان.

وشهدت مناطق غرب العريش قبل أسبوعين هجمات عدّة ضد قوات الأمن أدت إلى مقتل وإصابة عدد منهم، كان أبرزها الكمين الذي أعده تنظيم "ولاية سيناء"، الموالي لتنظيم "داعش" الإرهابي، لسيارة تقل 4 عسكريين، حيث تم قتلهم جميعًا.

 

التعليقات