الكومبارس يكشف عن نفسه: موسى مصطفى أمام السيسي

تواترت التقارير في وسائل الإعلام المصرية عن نية ترشح رئيس حزب الغد، موسى مصطفى موسى، في الانتخابات الرئاسية في آذار/ مارس المقبل، كمنافس وحيد للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وذلك بعد انسحاب كافة المرشحين المتوقعين، وإصدار بيان تدعو فيه قوى

الكومبارس يكشف عن نفسه: موسى مصطفى أمام السيسي

تواترت التقارير في وسائل الإعلام المصرية عن نية ترشح رئيس حزب الغد، موسى مصطفى موسى، في الانتخابات الرئاسية في آذار/ مارس المقبل، كمنافس وحيد للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وذلك بعد انسحاب كافة المرشحين المحتملين، وإصدار بيان تدعو فيه قوى سياسية مصرية بمقاطعة الانتخابات الرئاسية.

ونقلت صحيفة "اليوم السابع" المصرية، عن مصادر في حزب الغد، الذي يرأسه موسى، أن المهندس موسى مصطفى موسى تواجد اليوم في أحد مستشفيات وأن هذا الكشف الذي يجريه رئيس الحزب يأتي تمهيدًا لترشحه في الانتخابات الرئاسية.

فيما نقلت الإعلامية المصرية، لميس الحديدي، في حلقة مساء اليوم من برنامجها "هنا العاصمة" عن نائب رئيس حزب الغد قوله: استوفينا كل الأوراق ونحن في حالة انعقاد وسنعلن عن الجواب النهائي حول ترشح موسى مصطفى موسى خلال وقت قصير، فيما أكد أنه أجرى الكشف الطبي.

وكان النائب البرلماني السابق، رجب هلال حميدة، قد قال في تصريحات نقلها موقع "اليوم السابع" إن "المهندس موسى مصطفى موسى، رئيس حزب الغد، لديه نية في خوض انتخابات الرئاسية المقبلة، وكان يفكر في ذلك منذ أسبوع، مشيرا إلى أنه كان قد ناقش أمر ترشحه لانتخابات الرئاسة مع قادة الحزب لكنه لم يحسم الأمر".

ومن الجدير بالذكر أن آخر موعد لتقديم أوراق الترشح للانتخابات الرئاسية، هو يوم غد الإثنين، في تمام الساعة الثانية ظهرًا في التوقيت المحلي للقاهرة.

من هو موسى مصطفى موسى؟

هو رئيس لحزب الغد، وذلك بعد نزاع حاد مع مؤسس الحزب، السياسي المصري أيمن نور، على رئاسة الحزب، منذ أيلول/ سبتمبر 2005، حتى حسمت لجنة شؤون الأحزاب الصراع بالاعتراف بموسى رئيسا للحزب في أيار/ مايو 2011؛ ثم اندمج الحزب مع 24 حزب آخر في حزب المؤتمر المصري في أيلول/ سبتمبر 2012.

وقال الحزب في بيان رسمي له، إن موسى جمع توقيع 20 نائبًا من أعضاء مجلس النواب، وسيتقدم بها غدًا للهيئة الوطنية للانتخابات.

ونقلت صحف مصرية عن "مصادر بحزب الغد"، أن الحزب عقد اجتماعًا مغلقًا بمقر الحزب لمناقشة موسى لانتخابات الرئاسة.

 

التعليقات