سقطت قذيفة مدفعية أطلقها الجيش المصري، صباح اليوم الأربعاء، بمنطقة زراعية في رفح الفلسطينية، على الحدود مع سيناء التي تشهد عملية عسكرية شاملة يشنها الجيش منذ أكثر من شهر، وذلك للمرة الثانية منذ بداية الشهر.
وقالت مصادر قبلية لـ"العربي الجديد"، إن قذيفة مدفعية أطلقها الجيش من مدينة رفح المصرية سقطت في حي تل السلطان، غرب مدينة رفح الفلسطينية، في مزرعة فارغة.
وأضافت المصادر ذاتها أنه للمرة الثانية التي تسقط فيها قذائف على الجانب الفلسطيني من الحدود منذ بدء العملية العسكرية قبل شهر.
وبحسب المصادر القبلية، فإن قوات الأمن المصرية واصلت عمليات الدهم والاعتقال العشوائي في قرى مدينتي العريش وبئر العبد، مشيرةً إلى أن قوات الجيش ما زالت تمنع الحركة من محافظة شمال سيناء وإليها بشكل كامل.
يشار إلى أن الجيش المصري بدأ عملية عسكرية بعنوان "سيناء 2018"، في 9 فبراير/شباط الماضي، بهدف القضاء على الجماعات المسلحة في سيناء، فيما تتواصل هجمات تنظيم "ولاية سيناء" على الرغم من مرور أكثر من شهر على انطلاق العملية الشاملة التي استخدم فيها الجيش كل أسلحته.
وميدانيا، قال شهود عيان لـ"العربي الجديد" إن الحملة العسكرية التابعة لمعسكر الزهور تحركت من كمين قرية ياميت غرب رفح باتجاه غرب القرية، كما تستهدف مناطق أبو شنار وساحل البحر، إذ تقوم بتجريف الأراضي وهدم المنازل لليوم السادس على التوالي.
وأضاف الشهود أن مسلحين تابعين لتنظيم ولاية سيناء نصبوا عدة حواجز في مدينتي رفح والشيخ زويد بحثا عن مطلوبين لديهم.
التعليقات