قالت وسائل إعلام مصرية معارضة، وتعمل من الخارج، اليوم الثلاثاء، إن بعض أهالي قرية العدوة بمحافظة الشرقية، تظاهروا اليوم بعد صلاة الغائب على روح الرئيس السابق، محمد مرسي، الذي توفي مساء أمس الإثنين أثناء جلسة محاكمة.
وأفاد تلفزيون "وطن"، الذي يبث من الخارج والمحسوب على جماعة الإخوان المسلمين، أن "مظاهرة حاشدة خرجت بعد صلاة الغائب على مرسي، من مسقط رأسه بقرية العدوة".
ونقل المصدر ذاته، صورا لخروج العشرات من أبناء القرية، وسط حديث عن وصول قوات أمن للتعامل مع الاحتجاج النادر.
النظام الجبان المرعوب نزل مدرعاته وضرب الناس في قرية العدوة مسقط رأس الرئيس #محمد_مرسي واقتحم البلد عشان صلوا الجنازة
— Amr Elqazaz (@amrsalama) June 18, 2019
مشاهد من اقتحام الأمن المسجد بعد صلاة الظهر pic.twitter.com/jdgoJTnvbu
وأظهرت صور وفيديوهات انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي ما بدا أن الأجهزة الأمنية تقمع المتظاهرين الذين كان يحتجون على وفاة مرسي جرّاء ظروف سجنه القاسية، في العام السادس لاعتقاله بعد انقلاب المشير السابق والرئيس الحالي عبد الفتاح السيسي، على الحكومة المنتخبة ديمقراطيا.
مشاهد من اعتقالات وارهاب وحصار لقرية العدوة مسقط رأس الرئيس #محمد_مرسي من قبل الشرطة خوفا من اي احتاجات او مظاهرات pic.twitter.com/X5cuasqbMl
— Amr Elqazaz (@amrsalama) June 18, 2019
وتعد تلك التظاهرة أول حراك غاضب داخل مصر، في ظل صمت رسمي وإعلامي منذ وفاة مرسي، الإثنين، أثناء محاكمته جنوبي القاهرة.
والإثنين، أعلن التلفزيون المصري عن وفاة مرسي (السجين منذ الإطاحة به من الرئاسة عام 2013)، إثر تعرضه لنوبة إغماء أثناء محاكمته، في قضية "التخابر مع حماس".
وفي وقت سابق الثلاثاء، كشف محامي أول رئيس مدني منتخب في مصر، عبد المنعم عبد المقصود، عن دفن جثمان مرسي في الخامسة صباحا بالتوقيت المحلي، بأحد مقابر شرقي العاصمة القاهرة، بعد أقل من 24 ساعة على وفاته، بحضور أسرته وتواجد أمني.
اقرأ/ي أيضًا | الأمم المتحدة تدعو إلى تحقيق "مستقل" في وفاة مرسي
اقرأ/ي أيضًا | "مرسي ليس رئيسا سابقا"... وخبر الوفاة في صفحة الجنائيات
التعليقات