مصر: وفاة خامس معتقل من جراء فيروس كورونا

توفي أمس الأحد، مُعتقل مصري آخر بعد إصابته بفيروس كورونا المستجد على ماي يبدو، في سجن تحقيق طرّة، ليرتفع عدد المتوفين في مراكز الاحتجاز إلى خمسة أشخاص في غضون أسبوع

مصر: وفاة خامس معتقل من جراء فيروس كورونا

أرشيفية (أ ب)

توفي أمس الأحد، مُعتقل مصري آخر بعد إصابته بفيروس كورونا المستجد على ماي يبدو، في سجن تحقيق طرّة، ليرتفع عدد المتوفين في مراكز الاحتجاز إلى خمسة أشخاص في غضون أسبوع.

وظهرت على المواطن المصري ناصر سعيد عبد العال، أعراض الإصابة بالفيروس قبل وفاته في سجن تحقيق طرة، لينضم إلى ضحايا كوفيد-19، وضحايا الإهمال الطبّي في السجون المصرية.

وقال مركز "الشهاب لحقوق الإنسان"، الذي أذاع نبأ وفاة المعتقل إن الوفيات من جرّاء الفيروس تشير " إلى تصاعد خطير للإهمال الطبي المؤدي للموت داخل السجون المصرية، في ظل انتشار وباء كورونا، الذي سارعت بعض الدول للإفراج عن مسجونيها خشية انتشار الوباء بينهم، بينما ينتشر فعلياً داخل السجون وأماكن الاحتجاز بمصر، دون إجراء حقيقي لمواجهته ما يجعل أعداد وفيات المحبوسين مرشحة للزيادة".

ولاقى معوض محمد السيد سليمان حتفه، صباح الخميس 11 حزيرا/ يونيو الجاري بعد اشتباه إصابته بفيروس كورونا الجديد في قسم شرطة المحلة الكبرى، وتوفي بعد يومين المعتقل أحمد يوسف، بقسم أول العاشر من رمضان، إثر إصابته بفيروس كورونا المستجد، حيث تم نقله إلى مستشفى بعد تدهور حالته ورفضت إدارة المستشفى استقباله لعدم وجود مكان بها.

وسبقهما بأيام وفاة المواطن ناصر سمرة، بسجن طرة استقبال، نتيجة الإهمال الطبي، حيث أنه كان يعاني من مشاكل بالصدر منذ اعتقاله.

وتوفي في السابع من الشهر الجاري، المعتقل حسن زيادة في المستشفى مكبلا بعد الاشتباه بإصابته بالفيروس. وفي الثاني من حزيران/ يونيو، توفي المعتقل أحمد عبد الله، بسجن شبين الكوم العمومي بمحافظة المنوفية بدلتا مصر، نتيجة الإهمال الطبي، حيث كان يعاني من مرضي الضغط والسكري.

وفي سياق متصل، توفي من جرّاء الإهمال الطبي، توفي تسعة معتقلين في أيار/ مايو الماضي، ومعتقل واحد في نيسان/ أبريل الماضي، فضلًا عن وفاة 6 معتقلين في آذار/ مارس. وخمسة معتقلين في شباط/ فبراير. وسبعة معتقلين في كانون الثاني/ يناير.

وتتابع جمعية "كوميتي فور جستس" للدفاع عن حقوق الإنسان، أوضاع تفشي حالات الإصابة بفيروس كورونا داخل السجون ومقار الاحتجاز المصرية، بحيث أوردت أن إجمالي الحالات المشتبه بها بلغ 26، وأما المؤكدة فثمانية، وأما الوفيات فخمسة.

التعليقات