حكم نهائيّ بإعدام 3 مصريين مُدانين بأحداث عنف

قضت أعلى محكمة طعون في مصر، اليوم الأربعاء، بتأييد حكم بإعدام 3 مدانين في أحداث عنف، بالقضية المعروفة إعلاميا بـ"كتائب أنصار الشريعة"، وقضت بالسجن المؤبد على 4 آخرين في القضة ذاتها.

حكم نهائيّ بإعدام 3 مصريين مُدانين بأحداث عنف

توضيحية من الأرشيف

قضت أعلى محكمة طعون في مصر، اليوم الأربعاء، بتأييد حكم بإعدام 3 مدانين في أحداث عنف، بالقضية المعروفة إعلاميا بـ"كتائب أنصار الشريعة"، وقضت بالسجن المؤبد على 4 آخرين في القضة ذاتها.

وخففت المحكمة ذاتها، في حكم نهائي غير قابل للطعن، الحكم على 3 متهمين آخرين من السجن 15 عاما إلى 10 سنوات، بحسب ما أوردت وكالة "الأناضول" للأنباء.

وفي عام 2015، وجهت النيابة العامة، للمتهمين في القضية عدة اتهامات، بينها "قتل 12 شرطيا، والشروع في قتل 10 آخرين، وتأسيس جماعة تحت مسمى "كتائب أنصار الشريعة في أرض الكنانة".

وفي تشرين الأول/ أكتوبر 2018، قضت محكمة بالإعدام شنقا لـ3 متهمين، والسجن المؤبد لـ4 آخرين، والسجن 15 عاما على 7 متهمين، إلا أن 10 فقط تقدموا بالطعن على تلك الأحكام.

محكمة النقض تؤيد إعدام راهب أُدين بقتل أسقف

وفي سياق آخر، أيدت محكمة النقض المصرية، اليوم، حكما بالإعدام على راهب قبطي أدين بقتل أسقف، بالاشتراك مع راهب آخر، في قضية هزت الكنيسة القبطية في مصر في عام 2018.

ونقلت وكالة "فرانس برس" للأنباء عن مسؤول قضائي، لم تُسمّه، القول، إن محكمة النقض أيدت "حكم الإعدام على الراهب المشلوح (المجرد من درجته) وائل سعد تواضروس، وتخفيف حكم الإعدام إلى السجن المؤبد (25 عاما) للراهب فلتاؤوس المقاري، لإدانتهما بارتكاب جريمة قتل الأنبا، إبيفانيوس أسقف دير أبو مقار بوادي النطرون".

وبعد قرار محكمة النقض، باتت هذه الأحكام نهائية لا تقبل الطعن.

وفي نيسان/ أبريل 2019 حكمت محكمة جنايات دمنهور في دلتا النيل، بالإعدام شنقا على الراهبين، بعد موافقة مفتي البلاد على الحكم.

وكان القضاء قد أحال في شباط/ فبراير من العام الماضي، ملفي الراهبين تواضروس، المعروف باسم أشعياء المقاري، قبل تجريده من درجته، والراهب فلتاؤوس المقاري، للمفتي لأخذ الرأي الشرعي في إعدامهما لاتهامهما بقتل أحد الأساقفة.

وكان الأنبا أبيفانيوس (68 عاما) يتولى دير الأنبا أبو مقار في وادي النطرون شمال غرب القاهرة. وقد عثر على جثته في تموز/ يوليو 2018 في احد أروقة الدير مع إصابات في الرأس، بحسب الكنيسة.

وأكدت محكمة الجنايات في حكمها آنذاك، أن "المتهمين ارتكبا كبيرة من أكبر الكبائر وأعظم الجرائم التي نهت الديانات السماوية عنها".

وأضافت أن "المتهمين لم يمنعهما عن جرمهما كونهما راهبين ولم يردعهما مكان ارتكاب الواقعة، ولم يراعيا كبر سن المجني عليه ، كما لم يراعيا مكانته الدينية".

وكان الراهب تواضروس، قد أقرّ بارتكاب جريمة القتل بسبب "خلافات"، بحسب ما جاء في تحقيقات النيابة العامة.

ويشكل الأقباط ما بين 10و15 بالمئة من شعب مصر البالغ تعداده 100 مليون نسمة، وتُعد أكبر طائفة مسيحية في الشرق الأوسط لكن لا توجد إحصاءات رسمية لتعدادهم.

التعليقات