عامان على اعتقال ناشط الـBDS محمد المصري ومطالبة بالإفراج عنه

يمر اليوم السبت، عامان على اعتقال الناشط الحقوقي وعضو الحملة الشعبية لمقاطعة إسرائيل على يد السلطات المصرية، محمد المصري.

عامان على اعتقال ناشط الـBDS محمد المصري ومطالبة بالإفراج عنه

محمد المصري

يمر اليوم السبت، عامان على اعتقال الناشط الحقوقي وعضو الحملة الشعبية لمقاطعة إسرائيل على يد السلطات المصرية، محمد المصري.

وفي هذه المناسبة أصدرت "BDS مصر" بيانا طالبت فيه السلطات المصرية بالإفراج عن المصري "كفى ما ضاع من عمره، له أم تنتظر وأخوة ورفاق ومستقبل وحبيبة قد يجدها ويبني معها بيتًا آمنًا".

قالت حملة مقاطعة إسرائيل في مصر، إنه "في 25/9/2019 تم القبض على زميلنا محمد المصري عضو الحملة الشعبية لمقاطعة إسرائيل وتم إختفاؤه لما يقرب من شهر ثم علمنا بمثوله للتحقيق، في الحقيقة لا توجد تهمة واضحة موجهة لمصري حتى الآن، كل ما فى الأمر أن السلطات المصرية تجدد حبسه كل 45 يوم دون محاكمة".

وأشار البيان إلى أنه "كل ما كان ينادي به مصري هو: الحرية لفلسطين وكان حلمه الأكبر عودة اللاجئين فكان الرد ‘هو أنت فاكر نفسك أنت هتحرر فلسطين؟‘".

وأوضح البيان أن "مصري اتخذ من المقاطعة سبيلا لمحاصرة الاحتلال وتجريده من نفوذه ومن ثم التحرير، الكثير يقللون من دور المقاطعة ولكن الاحتلال يراها كبيرة لأنها كبدته خسائر مادية ومعنوية مع كل شركة تسحب استثمارها وتنهي تعاقدها معه تحرز المقاطعة انتصارًا".

عامان من عمر محمد مصري رهن الاعتقال دون محاكمة

وذكر بيان حملة المقاطعة أنه "عندما سألنا أخيه عن أحواله وحالته النفسية خصوصًا بعد تجديد حبسه احتياطيًا أجابنا ‘مصري لم يعد يذكر كم مرة تم التجديد له، كل ما يعلمه أنه في مكان لا يستحقه أبدًا‘".

وأوضحت حركة مقاطعة إسرائيل أنها كانت "تنتظر الجلسة السابقة على أمل أن ينطق القاضى بإخلاء سبيل مصري، خاصة أنه أمضى المدة القانونية للحبس الاحتياطى، ولكن جاءنا الخبر بتجديد حبسه 45 يوما كالعادة، وكأن الـ45 يوما بمثابة 45 حبة أرز".

وأضاف البيان أنه "من يصدق أن الشاب المستقيم الطموح المجتهد فى عمله يضيع عمره عام خلف عام لمجرد أنه انحاز للقضية الفلسطينية مثل كثير من شباب جيله ألسنا من تربينا على الحلم العربي؟ لماذا يُعاقب مصري على ما تربى عليه؟".

وختمت الحملة بيانها قائلة "نحن نطالب بالإفراج عن محمد المصري وكفى ما ضاع من عمره، له أم تنتظر وأخوة ورفاق ومستقبل وحبيبة قد يجدها ويبني معها بيتًا آمنًا".

التعليقات