مصر: نؤسس بنية تحتية حول السد العالي لاحتمال "انهيار" سد إثيوبيا

أعلن وزير الري المصري، محمد عبد العاطي، اليوم الثلاثاء، أن بلاده تعمل على تأسيس بنية تحتية حول السد العالي جنوبي البلاد، لاحتمالات تشمل "انهيار" السد الإثيوبي.

مصر: نؤسس بنية تحتية حول السد العالي لاحتمال

سد النهضة (أ. ب.)

أعلن وزير الري المصري، محمد عبد العاطي، اليوم الثلاثاء، أن بلاده تعمل على تأسيس بنية تحتية حول السد العالي جنوبي البلاد، لاحتمالات تشمل "انهيار" السد الإثيوبي.

جاء ذلك في كلمة لـ"عبد العاطي"، الذي يرأس أيضا الفريق الفني لبلاده بمفاوضات السد الإثيوبي، بمؤتمر دولي معني بقضايا المياه بالقاهرة، وفق ما نقلته وسائل إعلام محلية منها صحيفة "أخبار اليوم" المملوكة للدولة.

وقال عبد العاطي: "وزارة الري تعمل وفق كل الاحتمالات الخاصة بسد إثيوبيا، ومنها احتمال انهياره".

وأضاف: "الوزارة تعمل على إنشاء بنية تحتية حول السد العالي في أسوان، تستوعب كميات كبيرة من المياه".

وأوضح أن "الوزارة تستعد لكل المخاطر ومنها أيضا احتمالية عدم وصول المياه إلى بحيرة ناصر (بحيرة السد العالي) في الوقت المحدد".

والسد العالي هو سد مائي كبير على نهر النيل جنوبي مصر، افتتح رسميا عام 1971، ويعمل على تخزين الماء والتحكم في تدفق المياه والتخفيف من آثار فيضان النيل، وتوليد الكهرباء.

ولم يصدر تعليق فوري من أديس أبابا بشأن ما تحدثت عنه القاهرة من احتمالية انهيار سدها الضخم.

والسبت الماضي، قال عبد العاطي في تصريحات متلفزة، إن بلاده جاهزة للعودة لمفاوضات سد النهضة الإثيوبي، متمنيا ألا يحدث له انهيار كما تشير دراسة علمية شارك فيها وأعلنت مؤخرا، دون تعليق إثيوبي.

وفي 1 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، قال وزير الخارجية المصري، سامح شكري، في تصريحات متلفزة، إن "هناك اتصالات تتم على مستوى الرئاسة الكونغولية (للاتحاد الإفريقي) لطرح الرؤى بشأن استئناف مفاوضات سد النهضة" المتعثرة منذ شهور.

وتتبادل مصر والسودان مع إثيوبيا منذ 10 سنوات، اتهامات بالمسؤولية عن تعثر مفاوضات السد، بسبب خلافات حول التشييد والتشغيل والملء.

التعليقات