أفرجت السلطات المصرية، أمس السبت، عن الناشط الحقوقي القبطي، رامي كامل، بعد أن قضى في الحبس الاحتياطي أكثر من عامين لاتهامه بنشر أخبار كاذبة والانضمام لجماعة ارهابية، بحسب شقيقته.
ونشرت بوسي كامل، شقيقة رامي، في حسابها على موقع فيسبوك، أن "رامي كامل وسط أهله الآن .. العيد وصل يا عالم".
وكان الشاب المصري أوقف في تشرين الثاني/نوفمبر 2019. وكامل هو مؤسس ائتلاف شباب ماسبيرو الذي تشكل عقب مقتل 25 قبطيا خلال اشتباكات مع الجيش تخللتها حوادث دهس بسيارات عسكرية أمام مبنى اتحاد الاذاعة والتلفزيون المصري، في تشرين الأول/أكتوبر 2011.
وأصبح كامل معروفا خلال ثورة 2011 بسبب دفاعه عن حقوق الاقباط.
وأشار نشطاء عديدون إلى أن كامل كان ينشر على شبكات التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو لعنف طائفي يتعرض له الأقباط في جنوب مصر، وأكدوا أن السلطات طالبته بوقف نشر مثل هذه المقاطع.
اقرأ/ي أيضًا | السلطات المصرية تفرج عن رامي شعث بعد سجنه عامين ونصف
ويشكل الاقباط بين 10 و15 بالمئة من مئة مليون مصري وهم أكبر أقلية دينية في الشرق الأوسط، وفق تقديرات متباينة للسلطات والكنيسة. ولا توجد احصاءات رسمية لتعداد الأقباط في مصر.
وكانت السلطات المصرية أطلقت، أيضا السبت، سراح الناشط السياسي المصري-الفلسطيني، رامي شعث، الذي قضى في السجن نحو عامين ونصف، وغادر مباشرة إلى فرنسا بعد أن قررت النيابة العامة الافراج عنه الأسبوع الماضي.
ويواجه نظام الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، اتهامات من منظمات غير حكومية بقمع المعارضة ومدافعين عن حقوق الإنسان. وتقدّر هذه المنظمات بأن هناك حوالى ستين ألف سجين رأي في مصر.
وتنفي القاهرة هذه الاتّهامات وتزعم أنّها تخوض حرباً ضدّ الإرهاب وتتصدّى لمحاولات زعزعة استقرار البلاد.
التعليقات